وحدات حماية الشعب: لا مشكلة في دخول جيش النظام السوري إلى عفرين
قال القائد العام لـوحدات حماية الشعب سيبان حمو أمـس الاثنين، إن لا مشكلة لدى قواته بدخول جيش النظام السوري إلى مدينة عفرين للمساهمة في التصدي للعدوان التركي المستمر منذ حوالى ثلاثة أسابيع.
وخلال مؤتمر صحافي عقده عبر تطبيق «سكايب»، أوضح حمو رداً على سؤال عما اذا كانت قواته توافق على دخول قوات النظام إلى عفرين: «ليس لدينا مشكلة بدخول قوات الجيش السوري من أجل الدفاع عن عفرين وعن حدود عفرين في وجه الاحتلال التركي».
ولم يوضح حمو اذا كان ذلك يعني انتشار القوات السورية داخل عفرين أم التصدي فقط للهجوم التركي على الحدود.
وأضاف: «يصرح النظام دائماً بأن عفرين جزء من سورية، ونحن دائماً نقول إن كانت جزءاً من سورية فعليك أن تقوم بواجبك»، موضحاً أن القوات الكردية تعتبر مناطق سيطرتها جزءاً من الاراضي السورية.
وقال حمو للصحافيين إنه «حتى اللحظة لم نر أي خطوة عملية من قبل الدولة تجاه العدوان التركي على عفرين»، متحدثاً فقط عن «تنسيق محدود» مع قوات النظام لتسهيل ادخال مساعدات انسانية إلى عفرين.
وكانت إدارة PYD في عفرين طالبت النظام إثر بدء العدوان التركي، بالتدخل لحماية عفرين عبر نشر قوات على الحدود مع تركيا، في وقت نددت دمشق بما وصفته بـ«العدوان» التركي على أراضيها.
وقال قياديون في حزب الاتحاد الديمقراطي في وقت سابق إن موسكو عرضت حمايتهم من تركيا في حال سلموا إدارة منطقتهم إلى نظام الرئيس السوري بشار الاسد، الأمر الذي رفضوه بالمطلق مقترحين نشر حرس حدود مع الاحتفاظ بسلطتهم المحلية. ولدى رفضهم، سحبت القوات الروسية التي كان عناصرها في المنطقة غطاءها الجوي.
وشدد حمو في هذا الصدد على أنه بعدما «قاتلت الوحدات بالوكالة عن العالم ضد إرهاب داعش، لا يحق لأوروبا أو الدول الغربية أن تقف في شكل المتفرج أمام الدولة التركية التي تتصرف في شكل وحشي».
الجدير بالذكر أن الجيش التُـركي بدأ يوم السبت 20-1-2018 عدواناً على مدينة عفرين إلى جانب مشاركة فصائل دُرع الفــرات مستخدمين كافة صنوف الأسلحة بما في ذلك الطائرات المُقاتلة، وسط صمت دولي وإقليمي.
أ ف ب