وزارة الخارجية الأمريكية:نظام بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية في سورية 3 مرات
يكيتي ميديا – Yekiti media
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “مارك تونر”، الجمعة، إن نظام بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية في سورية 3 مرات، خلال عامي 2014 و2015.
وأكد” تونر” خلال مؤتمر صحفي في مقر الخارجية، بواشنطن، ما جاء في تقرير الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حول استخدام نظام الأسد للكيماوي في سورية 3 مرات خلال عامي 2014 و2015.
وأشار أن نظام الأسد تسبب في حدوث ضرر للشعب السوري أكثر من تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي.
من جهته، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير “فيتالي تشوركين”: إن تقرير اللجنة المذكورة الذي ناقشه مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر مساء الخميس، “لا توجد به أدلة على الأفراد المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في سورية”.
وأضاف “تشوركين”، في تعليقات للصحفيين، عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة للمجلس بشأن الأسلحة الكيمائية في سورية، أن “أعضاء الآلية المشتركة كانوا يبحثون عن شيء حدث في سورية منذ عامين ولم يكونوا هم هناك حينئذ، إن التقرير الذي ناقشناه اليوم هو تقرير تقني وفني للغاية ونعتقد أننا بحاجة لمزيد من الدراسة والتحقق بشأن محتوياته”.
والجمعة الماضية، أكد التقرير المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة “حظر الأسلحة الكيمائية”، تورط جيش النظام في شن هجوم بالغازات السامة على بلدة “قميناس” بمحافظة إدلب عام 2015.
وأوضح التقرير ، أن مروحيات تابعة للوحدة (253) و (255) ضمن “الكتيبة 63” بجيش النظام، ألقت عبوات كلور من ارتفاع ألف متر على بلدة “قميناس” بمحافظة إدلب يوم 16 مارس/ آذار 2015.
كما أشار أن قوات النظام مسؤولة عن هجومين كيميائيين وقعا في ريف إدلب، في أبريل 2014، ومارس 2015، وبأن “تنظيم الدولة” الإرهابي مسؤول عن استخدام السلاح الكيميائي في ريف حلب يوم 21 أغسطس/ آب العام الماضي.
يذكر أن الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي اعتمدها مجلس الأمن بالإجماع في أغسطس العام الماضي، أجرت تحقيقاً في حالات استخدام السلاح الكيميائي في سورية عامي 2014-2015، وسلّمت تقريرها في هذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي يوم 24 أغسطس الماضي.
وفي سياق آخر، اتهمت واشنطن النظام باستخدام التجويع سلاحاً في الحرب، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف.
ورفض مسؤول أمريكي كبير في حديث لوكالة “فرانس برس” ما أكده الكرملين حول توقف القصف على حلب، وقال إن “النظام رفض مطالب الامم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدماً التجويع سلاحاً في الحرب”.
ومنذ أشهر يعيش ربع سكان مدينة حلب ، والتي تضم مليون نسمة، تحت حصار وقصف مستمر من جانب النظام وبدعم من روسيا.
وقال مسؤول كبير آخر في الإدارة الأمريكية “نحن نتخذ خطوات، بما في ذلك من خلال ممارسة الضغط”.
وأوضح “ننظر في كل الوسائل المتاحة التي قد تجعلهم يشعرون بثقل الانتقادات على الصعيد الدولي”.
وأردف “لكن لدينا بعض المؤشرات حول أن الروس تحديداً لا يريدون أن يتم اعتبارهم كمرتكبي جرائم حرب”.
وأمس الجمعة قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” إن “الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) لا يرى من المناسب حالياً استئناف الضربات الجوية في حلب”.
لكن المسؤول الأميركي قال إن “هجمات النظام وداعميه على حلب مستمرة رغم التصريحات الروسية”، مشدداً على “أننا نواصل مراقبة تصرفات روسيا وليس أقوالها”.
وكالات