وسط غلاء الإيجارات.. ازدياد الطلب على الشقق السكنية في جل آغا
مع اندلاع المعارك الأخيرة في مناطق سورية عديدة، ومنها منطقة تل رفعت ومخيمات الشهباء، ونزوح آلاف المهجّرين الكُـرد منها إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطيّة، في كُـردستان سوريا، وشمال سوريا، ازداد الطلب على الشقق للإيجار والسكن.
في بلدة جل آغا وكغيرها من المناطق ازداد الطلب على الشقق للسكن، وباعتبارها بلدة صغيرة، يزداد الاحتكار وطلب المبالغ الكبيرة للإيجار الشهري.
مراسلنا في البلدة أفاد بعدم وجود مكاتب عقارية في البلدة، ومع ازدياد الطلب على الشقق والبيوت العربية وبالرغم من قلتها يتوافد أهالي القرى الجنوبية والشمالية للبلدة إليها والنازحون من المناطق السورية المختلفة.
وتختلف الإيجارات الشهرية حسب موقع السكن وطبيعة الشقة وتبدأ من نحو 30 $ إلى 50 $ للشهر الواحد ما عدا مصاريف المياه والكهرباء والخدمات الأخرى.
ولفت مراسلنا إلى أنّ إيجار المحلات التجارية في البلدة يتراوح بين 50 $ إلى 75 $ بحسب المنطقة والموقع.
محمد وهو صاحب شقة سكنية مؤجرة أفاد لموقعنا بأنّ الطلب على تأجير البيوت متزايد ويختلف الإيجار حسب المنطقة والموقع ونوع البيت، مع كتابة عقد بين الطرفين لضمان حق مالك البيت.
أما ياسين وهو مستأجر فيشير إلى غلاء الإيجارات التي تشكّل عبئاً على المواطن المستأجر، ويستغلون الحاجة والظرف، ومما يزيد من المعاناة الدفع المسبق للإيجار باعتبار أغلب الأهالي غير موظفين، ويعملون بالأعمال الحرة.
بلدة جل آغا المعربة إلى الجوادية تبعد مسافة 40 كم تقريباً عن ديرك و30 كم عن تربه سبي و50 كم إلى الشرق من مدينة قامشلو، وهي قريبة من مدينة الرميلان النفطيّة ويوجد فيها بحدود 200 شقة عائدة لمديريّة النفط بالرميلان ويسكنها عمال النفط والغاز.