وصول الحاملة الفرنسيّة شارل ديغول إلى الخليج
أكّدت وكالة الصحافة الفرنسيّة وصول حاملة الطائرات الفرنسيّة شارل ديغول إلى مياه الخليج في إطار مهمة لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي وتأكيد حريّة الملاحة في مناطق بحريّة شهدت توترات متزايدة.
وغادرت حاملة الطائرات ميناء طولون جنوب شرقي فرنسا الشهر الماضي في مهمة جديدة حملتها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وستنقلها إلى المحيط الهندي لاحقاً كجزء من عمليّة (شمال)، في إشارة إلى المساهمة الفرنسيّة ضمن التحالف الدولي الهادف إلى التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال قائد المجموعة البحريّة – الجويّة المرافقة لحاملة الطائرات مارك أوسيدا، الخميس “إنّ المهمة الخاصة هي القيام بهذه العمليات، وإظهار أننا قادرون على نشر مجموعة حاملة الطائرات الهجوميّة أينما قررنا، دون إعاقة”.
كما أضاف “أنّ رسالة هذه العمليّة هي إعادة تأكيد حريّة الملاحة، طبقاً لما أكّدته وزارة الجيوش الفرنسيّة عند إعلانها المهمة”.
وعلاوة على فرقاطتين وسفينة إمداد وغواصة فرنسيّة، ترافق حاملة الطائرات (شارل ديغول) ثلاث سفن غير فرنسيّة هي فرقاطة بلجيكيّة وفرقاطة يونانيّة ومدمرة أمريكيّة.
وكانت وزارة الجيوش الفرنسية ذكّرت “أنّ طاقم الحاملة المكوّن من 1200 بحار تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا”، علماً بأنّ ما يقرب من ثلثي الطاقم كانوا قد أصيبوا بالفيروس العام الماضي.