ومن جديد: المظلومية الكُردية – كُردستان العراق
قسم أ – 4
إعداد: ليلى قمر ووليد حاج عبد القادر
كانت اتفاقية الجزائر خنجر غدرٍ من الشاه الإيراني، وخيانة وطنية للنظام العراقي الذي هدر وتنازل عن حقوق سيادية عراقية كبيرة لدولة اخرى على حساب عدم الإقرار بحقوق شعبٍ؛ شاءت الأقدار أن تحوط بخارطة تشكّلت منها الدولة .. وعلى أثر ذلك رافق القائد البارزاني الأب مجاميع كبيرة خوفاً من بطش النظام .. وأمام هول الانتكاسة كنتاجٍ لمؤامرةٍ دولية قذرة ، واستفراد النظام وجيشه الهمجي بكُردستان أرضاً وشعباً ، مالبث الثوار الكُرد أن بدأوا بالتحرك العملي ، وأخذت تظهر تصورات وتوجهات سياسية وتنظيمية جديدة ارتقت بعضها في مطالبها إلى الفيدرالية ضمن حدود العراق ، وأهم تلك الأحزاب :
1 – الحزب الديمقراطي الكُردستاني :
2 – الاتحاد الوطني الكُردستاني :
3 – حزب كادحي كُردستان :
4 – حزب الاتحاد الإسلامي :
5 – الحركة الإسلامية :
6 – جماعة أنصار الإسلام :
الحزب الديمقراطي الكُردستاني :
تأسّس عام 1946 ويتزعّمه اليوم مسعود البارزاني ابن مؤسس الحزب الملا مصطفى البارزاني . تغلب عليه النزعة القومية، ويعتمد إلى حدٍ كبير على العشيرة البارزانية، ويكثر أتباعه في منطقة أربيل ودهوك في النصف الشمالي من كُردستان العراق. قاد الحركات المسلحة ضد السلطات المركزية في بغداد منذ تأسيسه، وهو لا يخفي رغبته في تأسيس دولةٍ كُردية في نهاية المطاف ، لكنه يقبل حالياً بالبقاء ضمن عراقٍ فدرالي، تكون فيه كُردستان إقليماً شبه مستقلٍ بصلاحياتٍ واسعة، وللحزب علاقات جيدة مع تركيا والولايات المتحدة والدول الغربية إلا أنّ علاقاته مع إيران ليست على ما يرام غالباً. “الأحزاب الكُردية العراقية ترجع إلى الأربعينيات من القرن الماضي وقد وصلت في مطالبها إلى الفيدرالية ضمن حدود العراق”
الاتحاد الوطني الكُردستاني:
أسّسه جلال الطالباني عام 1975 إثر انشقاقه عن الحزب الديمقراطي الكُردستاني. ويتبنّى اتجاهات قومية كُردية، ويوجد لدى العديد من كوادره ميول ليبرالية رغم أنّ زعيمه جلال الطالباني كان شيوعياً في السابق. ينتشر الحزب في معقله بالسليمانية على الحدود مع إيران التي يحتفظ بعلاقة جيدة معها، ويتبنّى مواقف مماثلة للحزب الديمقراطي الكُردستاني، فيما يتعلّق بالعلاقة مع حكومة بغداد المركزية، رغم أنه دخل في صراعٍ طويل مع هذا الحزب اتخذ أحياناً شكل المعارك العنيفة، لكنّ الحزبين اتفقا على توحيد الإدارة المحلية في كُردستان العراق.
حزب كادحي كُردستان:
وهو حزب يساري يتزعّمه قادر عزيز، وتربطه علاقات قوية بالوطني الكُردستاني، حيث تحالفا في الانتخابات التي تمّت بمحافظة السليمانية سنة 1992. كما تحالف الطرفان أيضاً في المواجهات المسلحة بالمنطقة الكُردية.
حزب الاتحاد الإسلامي:
وقد تأسّس عام 1992 بقيادة الشيخ صلاح الدين محمد بهاء الدين، وللحزب توجه إصلاحي لا يعتمد على المواجهة المسلحة. وهو يمثّل فكر الإخوان المسلمين وله علاقات طيبة مع الجماعة الأم بمصر، وكذلك مع الزعيم التركي نجم الدين أربكان وتنظيمه السياسي. دخل الاتحاد الإسلامي الانتخابات العراقية الأخيرة منفرّداً وفاز بخمسة مقاعد في مجلس النواب.
الحركة الإسلامية:
أُسّست الحركة الإسلامية في الثمانينيات بقيادة الملا عثمان ثم ترأّسها الملا علي عبد العزيز، وبعد وفاة الأخير آلت رئاستها إلى ابنيه الملا علي والملا صادق. وظلّت تلك الحركة لمدةٍ طويلة أهم حزب إسلامي كُردي. وهو حزب غير بعيد عن حركة الإخوان المسلمين العالمية من حيث التوجه.
الاتحاد الإسلامي الكُردستاني
الاتحاد الوطني الكُردستاني
التحالف الوطني الكُردستاني
الحركة الإسلامية في كُردستان العراق
الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكُردستاني
الحزب الثوري الكُردستاني
الحزب الديمقراطي الكُردستاني
جماعة العدل في كُردستان – العراق
حركة التغيير الكُردية
حزب كادحي كُردستان
كومله
إذن وفي العودة الى النضال الميداني ففي الرابع من نيسان من عام 1975ورداً على اتفاقية الجزائر المشؤومة في نفس العام بدأ العمل السياسي وأعلن الحزب الديمقراطي الكُردستاني عن تشكيل القيادة المؤقتة كتواصلٍ لثورة أيلول ودخلت مفارز البيشمركة إلى كُردستان وكانت جميع التوجيهات التي تصدرعن ملا مصطفى البارزاني تنفّذ بشكلٍ مباشر من قبل مسعود البارزاني .
أجل ! فبعد مؤامرة الجزائر السيئة الصيت، في آذار 1975، ووسط صمتٍ دولي مريب، تمادى البعث الفاشي في إرتكاب جرائمه بحق أبناء شعب كُردستان، وفي المقابل كان الرئيس مسعود بارزاني يعدّ العدة ويهيّىء البيشمركه الأبطال، وأعضاء الحزب الديمقراطي الكُردستاني ومؤيديه لمواصلة النضال والكفاح والتصدي لقوات النظام، وفي 10/12/1975، وجّه سيادته بياناً (بخط يده) الى جماهير شعب كُردستان والعراق والخيّرين في العالم، والى مؤيّدي وأعضاء الحزب الديمقراطي الكُردستاني، يعلن فيه الخطوط العريضة للعمل السياسي عبر تأسيس القيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكُردستاني، ومواصلة مسيرة ثورة أيلول التحررية. بعدها إنطلقت ثورة كولان التقدمية التي استطاعت تحقيق الكثير من الانتصارات، على رأسها قيادة انتفاضة شعبنا في آذار 1991، وفيما يلي نص البيان :
كُردستان الساحة الحقيقية للنضال
ياجماهيرنا ناضلي و ارفضي واقع النكسة
أيها الشعب العراقي الأبي
ياجماهيرشعبنا الكُردي المناضل
لقد واجه شعبنا الكُردي عبر سنوات نضاله الطويل، العديد من المؤامرات والدسائس الشرسة من قبل القوى الشوفينية والحاقدة، وبدعمٍ وتبريكٍ من أسيادهم، ورغم كلّ ذلك وقف هذا الشعب البطل بوجه تلك المؤامرات وهو أكثر إيماناً وتصميماً لخوض النضال، وأصلب عوداً وإصراراً على تحقيق أهدافه القومية المشروعة، غير مبالٍ بالتضحيات الجسيمة، مرتقياً في أساليب نضاله الثوري وفق ظروف المرحلة ومتطلباتها .
يا جماهير شعبنا البطل
في هذه المرحلة التاريخية التي تمتاز بتقلص النفوذ الامبريالي وتصاعد الزخم الثوري للشعوب المناضلة، وبعد تزايد المد الجماهيري لحركة شعبنا الكُردي التحررية، أقدمت الرجعية الإيرانية والسلطة الفاشية في العراق والمتمثلة بالعصابة التكريتية الحاكمة، وبدعمٍ وإسنادٍ وتوجيهٍ من الامبريالية العالمية على مؤامرةٍ قذرة على شعبنا الكُردي المناضل وحركته التحررية وذلك في 6/آذار 1975 في الجزائر بعد أن فشل الفاشست في عملياتهم العسكرية التي استهدفت إبادة الشعب الكُردي بأسره، من قتلٍ وتشريدٍ للألوف من أبنائها البررة ومن تدمير كُردستان الحبيبة، ونتيجةً لصمود الشعب الكُردي وإيمانه بعدالة قضيته ومقاومة البيشمركة الأبطال، اشتدّ الخناق على حكّام البعث وبرزت التناقضات القاتلة بين صفوفهم، أقدموا وبإيعازٍ وتوجيهٍ من أسيادهم على أكبر خيانةٍ وطنية وقومية بحق شعبنا العراقي والأمة العربية الشقيقة، وذلك بتنازله عن أجزاء من الأراضي العراقية المتاخمة للحدود الإيرانية وعن شط العرب للحكم العميل في إيران، تلك الخطوة التي لم تتجرّأ أعتى الحكومات الرجعية في العراق والتي سبق وأن تحالفت مع الحكم الإيراني الرجعي في سعد آباد على الإقدام عليها، وفي وقتٍ ناشد الحزب الديمقراطي الكُردستاني على استعداده للتفاوض مع السلطة الفاشية في العراق حفاظاً على مصلحة العراق العليا.
أيتها الجماهير الكُردستانية المناضلة
إذا كانت الظروف الموضوعية التي أحاطت بالحزب الديمقراطي الكُردستاني والثورة قد ساعدت على ما آلت إليه، فإنّ واقع الحزب والثورة هو الآخر قد مهّد الى ذلك وساهم الى درجةٍ كبيرة في مسارها، فقد أهملت قيادة الحزب بوجهٍ خاص مسألة التنظيم وصار الولاء الشخصي والتبعية سمة بارزة، وانعدمت الوحدة الفكرية والنقد والنقد الذاتي داخل الحزب، وفقد الحزب مبدأ الديمقراطية المركزية، وسادت روح البيروقراطية على أجهزته وما نجم من تسيّبٍ وتهافتٍ على المغانم الخاصة على حساب المصلحة العامة وفقدان الالتزام والسلوك والتربية الثورية. وهذه نتيجة منطقية لسيطرة بعض العناصر المتفسّخة والانهزامية على العديد من قيادات الحزب والثورة التي أصبحت بؤراً للفساد والفوضى.
يا أبناء شعبنا الكُردي الأبي :
إننا في الوقت الذي نعلن لكم بأنّ الحزب الذي قاد النضال لفترةٍ تزيد عن ربع قرنٍ وفجّر ثورة 11/ ايلول/ 1961 الدفاعية، وحقّق إتفاقية 11/آذار/ 1970 لم ولن يلن أمام هجمات ومؤامرات الشوفينية الرجعية ويعاهد الجماهير الكُردستانية بوجهٍ خاص وشعبنا العراقي بوجهٍ عام بأنه سيستمرّ في نضاله وهو أكثر إيماناً بمبادئه وأهدافه، نابذاً كلّ العناصر والقيادات المتخاذلة والمتفسخة، رافضاً واقع النكسة والاستسلام متخطياً كلّ السلبيات السابقة، مؤمناً بالجماهير الكُردستانية، متسلحاً بالأفكار التقدمية والثورية، مؤمناً بالتنظيم والاستراتيجية الثورية أسلوباً للنضال، ليبرهن أمام الجماهير العراقية ولكلّ القوى الخيرة في العالم بأنّ شعبنا الكُردي أقوى من كلّ المؤتمرات.
إنّ الحزب الديمقراطي الكُردستاني / القيادة المؤقتة، إذ يؤكّد استمراره في خوض النضال بإسلوبٍ ثوري ، ينتهج في خطه الثوري هذا على النضال من أجل حكم ذاتي حقيقي لكُردستان العراق ، يتمتّع فيه شعبنا الكُردي بكامل حقوقه القومية المشروعة في إطار الجمهورية العراقية بعيداً عن سياسة القمع والتنكيل وحملات التهجير والتعريب، وهو في الوقت الذي يندّد بهذه السياسات اللاإنسانية والشوفينية، فإنه يدعو كلّ القوى التقدمية والخيرة في البلاد والعالم إلى شجبها والوقوف إلى جانب شعبنا المضطهد وكذلك فإنّ حزبنا الديمقراطي الكُردستاني القيادة المؤقتة يلتزم أشد الالتزام وبإيمان ثوري لايلين بعرى الأخوة العربية الكُردية، بإعتبارها الصخرة الصلدة لبناء عراق ديمقراطي ثوري مزدهر يعيش فيها العرب والأكراد والأقليات القومية المتآخية بحرية ومساواة.
أيها المناضلون في كلّ مكان :
إنّ حركة شعبنا الكُردي التحررية باعتبارها حركة شعب مضطهد هي جزء من حركة التحرر العالمية ورافداً من روافدها الأصيلة وإنّ حزبنا الديمقراطي الكُردستاني القيادة المؤقتة باعتبارها طليعة هذا الشعب وأداتها الثورية يقف الى جانب تلك الحركات الثورية ويؤيّد نضالات شعوبها في سبيل حريتها وحقوقها المشروعة وعلى رأسها شعب فلسطين البطل وهى مؤمنة أشد الإيمان بأنّ قضية الحرية في العالم واحدة.
إنّ النظام الفاشي في العراق يؤكّد يوماً بعد يومٍ على استمراره وتصميمه في كبت حريات الجماهير وخنق حرياتها وتؤكّد الأحداث بما لايدعو الى الشك بأنه ينفّذ بكلّ خبثٍ الدور الخياني المنوط به في المنطقة ويعيش شعبنا الكُردي بوجهٍ خاص في هذه المرحلة في ظروفٍ لم يشهد لها التاريخ مثيلاً فهو غارق في جو من القلق وعدم الطمأنينة وقد سلّط الفاشست إرهابه ليشمل جميع نواحي حياته، السياسية والإقتصادية والإجتماعية، ويحاول جاهداً رغم كلّ ادّعاءاته إلى محو الشخصية الكُردية في العراق.
إننا نناشد كافة القوى الوطنية والتقدمية في البلاد إلى توحيد جهودها لفضح مؤامرات الطغمة التكريتية الحاكمة وكشف حقيقة النظام الفاشي وادّعاءاته التضليلية ولتحمل مسؤولياتها التاريخية، للوقوف بحزم أمام الإرهاب البعثي ومساوماتها الخيانية على الصعيد الوطني والقومي وأن ترفع صوتها وتتضامن من أجل إعادة إخواننا اللاجئين المشردين في إيران الى أرض الوطن الحبيب بكرامة.
يا أعضاء ومرشحي حزبنا الأبطال
لقد ركز أعداءكم في كل الظروف وبكل قوة الى ضربنا من الصميم وحشد كل إمكاناته على الحزب بإعتباره الأداة الثورية الوحيدة التي تستطيع أن تقود نضالات شعبنا الكردي في كردستان العراق وتصمد أمام هجماته ومؤامراته وكان حزبكم ينهض من كل الأزمات كما نهض من هذه الأزمة أكثر إرادة وتصميماً وصحة، وفي هذه المرحلة التاريخية الحاسمة وفي ظل ظروف النكسة يدعوكم ويدعو جماهيره المناضلة الى تصعيد النضال والإرتقاء الى مستوى الأحداث، إن المؤامرة التي خطط لها بكل دقة لهي أكبر من النكسة ذاتها، إنها تهدف وجودنا القومي وشخصيتنا الكردية لهذا فإننا ندعوكم بإسم النضال وبإسم الالوف من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية في سبيل حرية كُردستان وحقوق شعبنا الى الإستمرار في النضال والألتفاف حول القيادة المؤقتة وعلى تخطي كل السلبيات السابقة لأننا صممنا على تحدي هذا الواقع وسوف نصعد النضال مستندين على قدرات وطاقات شعبنا الكردي الباسل وعلى إرادتكم وروحكم الثورية التي لا تلين. وأن المسؤولية التاريخية تقع على عاتق الجميع وإننا مؤمنون بالنصر لأننا نؤمن بوعي شعبنا الكُردي المناضل ولنؤكد للبعث الفاشي والحكم الشاهنشاهي الخياني الرجعي في إيران ولأسيادهم بأننا لأقوى من مؤامراتهم ودسائسهم وحقدهم وسوف نصعّد نضالنا على الصعيد القومي وسوف نقف صفاً واحداً مع الأحزاب والقوى التقدمية الكُردية التي تناضل من أجل الحقوق القومية للشعب الكُردي في أجزاء كُردستان الكبرى مهما كانت الظروف ومهما غلت التضحيات، سائرين على درب شهدائنا الأبرار الذين عاهدناهم بأننا نكمل المسيرة حتى النصر.
النصر لكُردستان الجريحة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وبالفعل فقد فعّل الحزب الديمقراطي الكُردستاني في نهاية عام 1975 نشاطه على الساحة السياسية وتأسّست القيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكُردستاني بقيادة السيدين مسعود وأدريس البارزاني والسيد سامي عبد الرحمن ، وفي عام 1977 تأسّست اللجنة التحضرية للحزب الديمقراطي الكُردستاني برئاسة الدكتور محمود عثمان، ولم تكن هناك أسباب مقنعة لهذا الانقسام في الحزب.. فهل كانت بقرارات ودوافع شخصية أو بتحريض من الدول الأقليمية أو بالتدخلات الخارجية.. ولكن مع ذلك فقد عرضت بعض الشخصيات بعد اتفاقية 6 آذار 1975على القيادة بالإستمرار في القيادة والمقاومة ، ورفض حينها، وبعد أشهر قليلة وفي نهايات 1975 تمّت العودة لتنشيط الحزب .
وللحقيقة والتاريخ فإنّ المجريات التي حدثت في واقع الحركة الكُردية الجديدة حينها أسعدت أنظمة الدول الثلاثة ( تركيا وإيران والعراق ) والتي تعاونت وبذلت كلّ طاقاتها وسخرتها لغرض إضعاف وتهميش الحركة الكُردية ومنع ظهور ثورة كُردية شعبية موحدة قوية كما كانت سابقاً ، وحاولت على خلق المشاكل والخلافات بين الأحزاب والتكتلات الكُردية التي ظهرت سواء علناً أو في الخفاء وأخذت تحرضهم على الاقتتال الأخوي وإشعال نار الفتن فيما بينها لكي لا يستطيع حزب واحد من السيطرة على الساحة السياسية والعسكرية ويكتسب القوة والاستمرار، وكانت الأجواء حينها _وبسبب النكسة مساعدة على خلق مثل هذه المشاكل والخلافات للأسف، حيث ظهر طموح لدى بعض القيادات للاستحواذ على السلطة وملء الفراغ الذي تركتهُ القيادة السابقة .. وكلٌ منهم يحاول من جانبه الفوز على الآخر وكلٌ منهم يحقّ لنفسه شرف القيادة .
…
ملاحظة : غالبية المعلومات مصادرها يوكيبيديا وغوغل والمعرفة وصحف ومذكرات لقادة كما وثائق لأحزاب كُردستانية