يد برشلونة ترفع كأس العالم 2014

وكانت المباراة التي أقيمت في مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد متوازنة إلى حد كبير قبل أن ينهار السد في النصف الثاني من الشوط الثاني مما جعل الفريق الإسباني يحافظ على لقبه الثاني على التوالي بعد فوزٍ جاء بنتيجة 34-26.
وكان السد وصل للمباراة النهائية بفوزه على فلينسبورغ الألماني بطل أوروبا بنتيجة 27-26 فيما تخطى برشلونة نادي الجيش القطري بفارق 10 أهداف في نصف النهائي الثاني (39-29) يوم أمس الخميس.
وبلغة التاريخ فإن برشلونة حمل لقب الموسم الماضي إثر انتصاره على هامبورغ الألماني في النهائي بفارق هدفين (27-25)، بينما رفع السد القطري كأس 2002.
دخل برشلونة اللقاء بثقة كبيرة وتقدم بثلاثة أهداف بصم عليها البيلاروسي تشيرهي روتنكا والأيسلندي فالر سيغوردسون وإدواردو غوربيندو، بينما جاء أول أهداف السد عن طريق أيمن بنور في الدقيقة الرابعة.
نشاط السد مع الدقائق التالية وتذليله الفارق إلى هدف 6-5 بفضل تألق سيلفدين أومايتش وبنور، دفع بطل النسخة السابقة للتنويع في طريقة التسجيل (اختراق من المنتصف والأجنحة) بالإضافة إلى تفعيل الهجمات المرتدة السريعة فنجح سارمينتو وغوربيندو وفيكتور توماس في جعل الفارق يصبح أربعة أهداف 10-6، مما أجبر المنجي البناني مدرب السد على طلب وقت مستقطع لإعادة تنظيم أمور الفريق.
تعليمات البناني اصطدمت بتركيز برشلونة العالي، وتألق غوربيندو الملفت فصارت النتيجة 14-9، قبل أن ينشط فهد البيشي وجعفر سلمان ويذللا الفارق لهدفين 15-13 قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول.
استمر الزعيم القطري في إيجاد الحلول لاختراق دفاع برشلونة بالدقائق المتبقية لكن صلابة الحارس البوسني دانييل ساريتش جعلت الأمور تبقى على حالها بنهاية الشوط 16-14.
ازدياد الثقة لدى لاعبي السد أتاحت لهم فرصة مثالية للتعديل عندما أصبح الفارق هدفاً واحداً 19-18 مع إيقاف المرعب روتنكا لمدة دقيقتين في الدقيقة السادسة، إلا أن الأمور جاءت عكسية فوضع سيغوردسون و المقدوني كيريل لازاروف والفرنسي سيدريك سوريندو لمساتهم ورفعوا الفارق إلى خمسة أهداف 23-18 قبل عشرين دقيقة من نهاية الشوط الثاني والمباراة.
تحسن السد ومحاولاته الحثيثة للعودة إلى جو اللقاء اصطدمت بخبرة العملاق الإسباني الذي اعتمد على الدفاع المنظم وتفعيل جناحه الأيسر توماس والتهيأة الجيدة للفرنسي نيكولا كاراباتيتش لضرب حصون عيال الذيب فارتفع الفارق لتسعة أهداف (30-21) مع الدقيقة العشرين.
الفارق الكبير أدى إلى تسليم السد باستحالة العودة أمام التفوق البدني الكاتالوني فحاول الخروج بأقل الخسائر لتنتهي المباراة بفارق ثمانية أهداف وبنتيجة 34-26.
بالأرقام
سجّل أهداف الفائز 11 لاعباً وكان الأكثر تسجيلاً بخمسة أهداف فيكتور وغوربيندو وروتنكا، فيما سجّل للخاسر تسعة لاعبين وكان أفضل مسجل لهم وللمباراة أمين بنور بستة أهداف، تعرّض برشلونة للإيقاف ثلاث مرات والسد في مناسبتين، هذا الفوز الثاني لبرشلونة على السد بعد الأول الذي حققه في الدور الأول بنتيجة 34-25
Pein Sports