يونايتد يهزم توتنهام ويتأهل إلى نهائي كأس انكلترا
Yekiti Media
عادل مانشستر يونايتد الرقم القياسي المسجل باسم ارسنال وبلغ نهائي مسابقة كأس انكلترا في كرة القدم للمرة العشرين في تاريخه، وذلك بتحويله تخلفه امام توتنهام الى فوز 2-1 السبت في الدور نصف النهائي على ملعب “ويمبلي” في لندن.
وأبقى يونايتد بتأهله الى النهائي الـ29 له على صعيد الكؤوس (رقم قياسي)، على آماله بانقاذ موسمه وتجنب انهائه خالي الوفاض.
ويدين فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بتأهله الى التشيلي اليكسيس سانشيز والاسباني اندر هيريرا اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 24 و62، بعد أن افتتح ديلي آلي التسجيل لتوتنهام في الدقيقة 11.
ويلتقي يونايتد، الباحث عن معادلة رقم ارسنال ايضا من حيث عدد الألقاب (يملك حاليا 13 لقبا)، في المباراة النهائية المقررة في 19 ايار/مايو على “ويمبلي” ايضا، مع الفائز من مواجهة الأحد بين تشلسي وساوثمبتون.
وتواصلت عقدة توتنهام مع الدور نصف النهائي الذي انتهى مشواره عنده للمرة الثامنة منذ تتويجه بلقبه الثامن والأخير عام 1991، علما بأن لقبه الأخير بالمجمل يعود الى 2008 حين أحرز كأس الرابطة.
وكانت البداية مثالية لتوتنهام، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 11 عبر آلي الذي وصلته الكرة من الجهة اليمنى بتمريرة عرضية متقنة للدنماركي كريستيان اريكسن، فحولها في شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا.
لكن يونايتد أدرك التعادل سريعا، مستفيدا من خطأ البلجيكي موسى دمبيلي الذي خسر الكرة لصالح الفرنسي بول بوغبا على الجهة اليسرى، فتقدم بها الأخير ولعبها عرضية متقنة نحو سانشيز الذي حولها برأسه في شباك الحارس الهولندي ميشال فورم الذي لعب اساسيا على حساب الفرنسي هوغو لوريس (24).
وحصل بعدها الفريقان على بعض الفرص الخطيرة في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، أبرزها في الثواني الأخيرة ليونايتد عبر بوغبا الذي أطلق كرة قوسية من حدود المنطقة صدها فورم ببراعة عند القائم الأيسر (44)، ولتوتنهام عبر ايريك داير الذي عانده الحظ بعدما ارتدت محاولته البعيدة من القائم الأيمن (2+45).
وبدأ الفريقان الشوط الثاني بحذر ودون فرص واضحة لأي من الطرفين حتى الدقيقة 62 عندما ارتكب دفاع توتنهام خطأ آخر في التعامل مع الكرة، فوصلت الى سانشيز الذي مررها عرضية أرضية لتصل الى الإسباني اندر هيريرا بعد أن تركها له بحنكة جيسي لينغارد، فسددها قوية بين ساقي بن ديفيس والى يمين فورم.
وسعى توتنهام جاهدا بعد الهدف من أجل العودة الى اللقاء دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه بعدما عرف يونايتد كيف يقفل منطقته والسير بالمباراة الى بر الأمان والحصول على البطاقة الأولى الى نهائي “ويمبلي”.