الشـرطة العسكرية والاسايش يواصلان حملة المداهمات والاعتقالات
Yekiti Media
تواصل الشـرطة العسكرية والأسايش حملة الاعتقالات والمداهمات الليلية في منـطقة الكوجرات بريف مدينة ديرك وبلدتي كركي لكي وجل آغا وتربه سبي في كــردستان سوريا وسوق الشـباب إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
الشرطة العسكرية هي إحدى المجموعات الأمنية المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وتشارك الأسايش معه خلال حملة المدهمات، ومهمتها اعتقال الشباب وتسليمهم إلى معسكرات التنجيد الإجباري في كرزيرو وكبكا وتل كوجر.
وأفادت مصادر محلية لــYekiti Mediaبانتشار دوريات الشـرطة العسكرية على طريق عام ديــرك/قامشلو مفرق تل معروف بجانب كازية الزعــال صباح اليوم الأحد 18-6-2017 ومساء يوم أمـس السـبت 17-6-2017على حواجز الأسايش في مدخل مدينة الـرميلان وبلدة جل آغا مــع تدقيق للبطاقات الشخصية، ولم يتم التأكد مــن وجود معتقلين أو أعدادهم.
الحملة بدأت مـع بداية يوم الجمعة 16-6-2017 الساعة الواحدة ليلاً بمداهمة قرية كركي دجوير بمنطقة الكوجرات، واعتقال العشرات من الشـباب، ومنهم مـن تجاوز الـ40 سـنة مــع انتهاك حرمات المنازل، وبث حالة من الحوف والرعـب في صفوف الأهالي.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكــردي في سوريا أصدرت يوم الجمعة بياناً نددت مـــن خلاله مداهمة القرية، واعتقال الشباب، واصفة تلك الممارسات بالإعمال الإرهابية، وإنها أعمال ممنهجة تأتي في إطار إنهاء الحياة السياسية في كردستان سوريا،إضافة إلى قمع الحريات العامة، والتجنيد الإجباري، والتهجير القسري، وفرض المناهج المؤدجلة، وصولا إلى إغلاق مقرات ومكاتب المجلس الوطني الكردي وأحزابه، مستهدفا بذلك وأد القضية القومية الكردية في كردستان سوريا.
الشـرطة العسكرية واصلت حملة الاعتقالات وداهمت ليلة الجمعة قريتي علي كاميش الكبيرة، وعلي كاميش الصغيرة في منطقة الكوجرات بريف مدينة ديرك.
وبالتوازي جابت دوريات الشرطة العسكرية شوارع بلدة كركي لكي ومدينة رميلان، واعتقلت العشرات مــن الشباب مــن الحدائق العامة والملاعب ومــن الشوارع.
ومــن بين المعتقلين طلاب جامعيين مؤجلين من شعبة التجنيد التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، ومــن هـو وحيد لأبويه، وعمال الحصادات الزراعية.
مصادر مطلعة أكدت لــ Yekiti Media إن الحملة ستستمر إلى إن يكتمل العدد المطلوب لبدء الدورات العسكرية في المعسكرات الثلاثة، وستنتقل من ريف منطقة ديـــرك إلى مناطق أخرى من الجزيرة.
الناشط عبد الرحمن يوسف قال لموقعنا: الحملة لن تتوقف هنا، بل ستستمر لفترة طويلة، وستشمل جميع سكان مناطق الجزيرة وصولا إلى كوباني وانتهاءً بعفرين .
وأضاف:هناك آلاف الشباب النازحين من المحافظات السورية الأخرى والذين يعيشون في المنطقة الكردية الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، سيتم فرزهم إلى مناطق الرقة، والقرى التي تمت السيطرة عليها مؤخراً لمسك الأرض أو المشاركة في عمليات السيطرة الجديدة بريف الرقة الجنوبي.
الجدير بالذكر إن قانون التجنيد الإجباري الصادر من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي يلاقي رفضاً شعبياً وسياسياً ودفع الشـــباب الكــرد للهجرة إلى كردستان العراق والدول الأوروبية.