محكمة الشعب ترفض الإفراج عن علي عجو إلا أن يسقط ذوي حسين جاغر دعواهم عن أسايش عامودا
يكيتي ميديا- عامودا
ما زالت محكمة الشعب في عامودا ترفض إخلاء سبيل محمد علي عجو بعد مرور اكثر من عشرة ايام على اعتقاله رغم موافقة أبناء المغدور حسين محمد (جاغر) إسقاط حقهم الشخصي عنه.
أولاد حسين جاغر الأربعة حضروا يوم أمس الى محكمة الشعب التابعة للإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, بعد استكمالهم لمعاملة إسقاط الحق الشخصي عند المحامي اكرم بيطار, لكن القاضي أبلغهم بأنهم في حال اسقاط الدعوة عن عجو ستسقط دعواهم عن الاسايش ايضاً ولن يتم تعويضهم, هذا ما صرح به عمار ابن السيد محمد علي عجو المعتقل لدى اسايش عامودا ليكيتي ميديا, والذي أضاف قائلاً ” إن اولاد حسين جاغر أبلغوهم أنهم لا يحملون أي دعوة على أبيهم إنما دعواهم على الاسايش الذي فقد أباهم حياته برصاصهم”.
عمار عجو أشار لموقعنا إن أباه مدان بمخالفة مرورية بحسب تبليغ المحكمة لهم إبان الحادثة, ولا علاقة له بمقتل السيد جاغر كون الأسايش من أطلقت النار وعلى إثرها فقد جاغر لحياته.
ابن المعتقل أفاد لموقعنا إن المحكمة تربط الجنحتين ببعضهم بغية اسقاط أولاد حسين جاغر حقهم عن الاسايش التي تسببت في مقتل أبيهم بعد اطلاقها الرصاص على سيارة ابيه واصابة ثلاثة مدنيين غيره.
في السياق ذاته أفاد عمار أن المحكمة رفضت حتى الافراج عن أبيه بكفالة مالية, رغم معاناته من امراض مزمنة ( الضغط الشرياني – الدوار الدهليزي) كونه في العقد الثامن من العمر, ولا يسمح لهم بزيارته إلا يوم الجمعة.
من جهة أخرى أدان عجو تصرف المحكمة لمحاولتها ربط الجنحتين ببعض, ذاكراً ” صحيح أنا أبي اخطئ بعدم الوقوف لكنه ليس مسؤولاً عن تصرف الاسايش بإطلاق الرصاص الحي في الشارع العام والذي أدمى مدنيين وتسبب في مقتل أحدهم”.
جدير بالذكر أن الاسايش أطلقت النار على سيارة محمد علي عجو بسبب عدم توقفه في الشارع العام يوم الاربعاء 14-10-2015, عندما كانت الاسايش تحضر لإعداد مراسيم دفن أحد مقاتلي وحدات حماية الشعب YPG, حينها أصابت ثلاثة مدنيين وقتل رابع.