موجة استياء من سوء رغيف الخبز على منصات التواصل الاجتماعي
Yekiti Media
شهــدت منصـــات التواصل الاجتماعي، مــوجة غضب جــراء سوء رغيف الخبز في كُـردستان سوريا، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتي تشكّل وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي قوتها الرئيسية.
وأرفق روّاد التواصل الاجتماعي صوراً لأرغفة الخبز المنتَج في المخابز الخاضعة لسيطرة إدارة الاتحاد الديمقراطي، مؤكّدين تفشّي الفساد المالي والإداري في الإدارة، وعــدم اكتراثها بخدمة المواطــن.
المحامي فيصل بدر كتب في تدوينةٍ قصيرة بموقع فيسبوك قائلاً: ماذا تتوقّعون من سلطة أمر واقع متغوّلة ومستبدّة وفاسدة، سُلّطت على رقاب الناس تنفيذاً لأجندات معادية؟؟؟؟؟ السلطة التي تهين كرامات الناس ، وتنتهك حقوقهم، وتنهب ثرواتهم، وتتاجر بدماء أبنائهم، لن تقدّم خبزاً غير هذا الخبز!!!!
أما الناشط إسماعيل شريف، وبخاطرةٍ قصيرة مرفقة بصورة أرغفة الخبز، كتب معتذراً: عذراً أمي، عذراً أبي، عذراً أصدقائي ومدينتي، عذراً يا الوطن الضائع، تستحقّون أكثر … يا لخجلنا!!
وقال عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، مروان عيدي: هل يكفي أن يشتكي الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي من سوء مادة الخبز وشحّ المواد التموينية الأخرى وفقدانها من الأسواق، لو خرج من كلّ مدينة مئة معترض حاملين هذه الأرغفة بدلاً من اللافتات، لاقاموا الدنيا على رأس هذه العصابة، ولكن بكلّ أسف الشعب المغلوب على أمره أصابه الوهن فتراهم يسيرون في الشوارع كالسكارى وماهم بسكارى.
وأضاف: ومن يتخذ ماحدث ليلة رأس السنة مقياساً للحالة المعيشية فهم مخطئون من كان يطلق الأعيرة النارية والمفرقعات هم العناصر الأمنية والإدارية لهذه المنظومة وحديثي الثروة والمال المكلفين بتبييض الأموال لحيتان هذه المنظومة، لإيهام الرأي العام العالمي والإقليمي مدى رفاهية شعوب الأمة الديمقراطية.
ونشر الصحفي إيفان حسيب مقولةً للشاعر السعودي غازي عبد الرحمن القصيبي، الوطن هو رغيف الخبز والسقف والشعور بالانتماء والدفء والإحساس بـالكرامة.