بيان ENKS حول العمليات الإرهابية في قامشلو واستهداف راعي كنيسة الأرمن الكاثوليكية
شهدت مدينة قامشلو ثلاث عمليات إرهابية متزامنة عصر يوم الاثنين ١١/١١/٢٠١٩ باستخدام آليات مفخّخة وتفجيرها وسط المدينة وفي أماكن مكتظة بالسكان ، مما أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات من المتواجدين منهم وتدمير العديد من المحلات التجارية ، كما تعرّض في هذا اليوم الأب هوسيب بيدويان راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك بقامشلو إلى هجوم من قبل مجموعة مسلحة ،في طريقه إلى دير الزور مما أدّى إلى استشهاده مع والده ألذي كان برفقته أيضاً.
إنّ هذه الجرائم الإرهابية الجبانة واستهدافها للمدنيين تأتي ضمن سلسلة من العمليات الإرهابية التي شهدتها مدن أخرى أيضاً في المنطقة مؤخراً بهدف ترويع الناس ودفعهم إلى الهجرة ،استكمالاً لما تمّ فيه من ترحيلٍ ونزوحٍ في بقية مناطق العمليات العسكرية للهجوم التركي ، كما يأتي في إطار انبعاث داعش من جديدٍ في ظلّ الأوضاع المستجدة التي شهدتها المنطقة.
إنّ المجلس الوطني الكُردي وهو يدين بشدة الجريمة النكراء باغتيال الاب هوسيب بيدويان والهجمات الإرهابية في قامشلو ومن يقف وراءها ، فإنه يدعو المجتمع الدولي والدول ذات الشأن إلى سدّ الطريق أمام عودة الإرهاب ،من خلال إيقاف كافة العمليات العسكرية وتوفير منطقة آمنة برعاية وحماية دولية،كما يناشد أبناء المنطقة بكافة مكوناتها إلى التشبث بأرضهم و إلى التكاتف وصيانة السلم الأهلي والاجتماعي ،وتفويت الفرصة أمام المتربّصين بأمنهم وسلامتهم ومستقبل أطفالهم.
الرحمة للشهداء
والشفاء للجرحى.
١٢/ ١١/ ٢٠١٩
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكُردي في سوريا