حملة التضامن مع حميد عيدي مستمرة بعد أسبوعٍ على محاولة اغتياله واختطافه..
Yekiti Media
أسبوع كامل على اختطاف العضو في حزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، حميد عيدي من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي دون الكشف عن مصيره بعد تعرّضه لمحاولة اغتيالٍ فاشلة في مدينة عامودا يوم الأحد الماضي.
وبالرغم من المطالبة بالكشف عن مصيره، والإفراج عنه، تستمرّ إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي في احتجاز “عيدي” قسرياً في سجونها، بالمقابل تستمرّ حملة التضامن معه، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ونشر أعضاء ورفاق حزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، اليوم السبت، هاشتاغاً وبثلاث لغات(العربية- الألمانية- الإنكليزية) مطالبين بالإفراج عنه.
ونشر الكاتب والروائي جان دوست، تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك قال فيها: من خصائص الفاشية أنها جبانة وهذا ما يدعوها إلى الكذب وتلفيق الأخبار وتزوير الحقائق. والفاشية الكُردية المتمثّلة بحزب العمال الكُردستاني وأذرعه نموذج تافه للفاشيات الكبرى. ففي واقعة ملاحقة ابن بلدة عامودا الشاب #حميد_عيدي وإطلاق النار عليه ثم اعتقاله بالقوة (خطفاً تحت التهديد) يوم الأحد الماضي بدأ الإعلام المحسوب عليها يزوّر ويلفّق لتبرير الواقعة كما هو مبيّن بالصورة الأولى.
وأضاف: وبالطبع ليست هذه المرة الأولى التي تعمد فيها هذه الفاشية الكُردية إلى تزوير الحقائق لتخدير جمهورها الرعاعي، ففي مجزرة عامودا عام 2013 اتّهمت الشباب الذين قتلتهم بالتحشيش والعمالة لتركيا (اعتذر عن المجزرة مسؤولهم العسكري نوري محمود لاحقاً دون أن ينتج عن اعتذاره الذي عوَّلنا عليه أية نتائج إيجابية).كذلك في واقعة العريس المغدور حنان حمدوش في عفرين وكان عريس ليلة واحدة حيث قتلوه تحت التعذيب الوحشي ادّعوا أنه انتحر. وفي واقعة الشاب أمين العيسى في الدرباسية بعد أن قتلوه حرقاً بالماء المغلي والزيت وسائر صنوف التعذيب ادّعوا أنه مات بالجلطة القلبية(الصورة مرفقة وأعتذر عنها). وفي غياب إعلام قوي يوازي أو يتفوّق على الإعلام الشعبوي الغوغائي لهذه الفاشية تكاد الحقائق تضيع. إلا أنها لن تضيع، وحتى إن اختفت اليوم فإنها كالجمرة تحت الرماد تشتعل مع أول نسمةٍ من الحرية. وإن غداً لناظره قريب.
وتضامن الإعلامي حسين جلبي مع عيدي وعائلته قائلاً: كلّ التضامن مع الأخ مروان عيدي وعائلته الكريمة، التي تتعرّض لإرهاب حزب العمال التركي منذ سنوات، وكانت آخر جرائم الحزب اليوم؛ اطلاق النار على ولده حميد في عامودا واختطافه.
بدوره كتب الصحفي زارا سيدا تدوينة قصيرة وجاء فيها: كلّ يومٍ أزداد يقيناً أنّ لا عقلاء في هذه المنظومة وأنها ليست إلا كياناً شعبوياً متمرساً في الديماغوجية تتسيّده فئةٌ رهنت نفسها للإساءة لكلّ ما يرتبط بقيم الشعب الكُردي والإنسانية.
ونشر رفاق ومناصرو حزب يكيتي تدوينة مشتركة جاء فيها: كلّ التضامن مع الرفيق مروان عيدي عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني-سوريا، ونجله عبد الحميد عيدي الذي تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة.
على منظومة الاستبداد و القمع ب ي د و ملحقاتها الكشف عن مصير الرفيق عبد الحميد مروان عيدي و إطلاق سراحه و ملاحقة مَن أطلق النار عليه من قبل مجرمي المنظومة ذاتها.. الحرية لحميد و كافة المختطفين من قبل ال ب ي د…
وأصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُـردي بياناً قالت فيه: إنّ هذه الأعمال الترهيبية بحق أبناء وبنات شعبنا لم ولن تثني المجلس الوطني الكُردي عن متابعة نضاله السياسي السلمي وصولا” للاعتراف بحقوق شعبنا الكُردي ضمن دولة ديمقراطية تعددية تضمن حقوق كافة مكونات الشعب السوري.. للمزيد (أضغط هنا)
كما وأصدرت عدة منظمات حقوقية أمس السبت، بياناً للمزيد (أضغط هنا)