مسؤول ملف كوردستان سوريا حميد دربندي يرد على كلمة عبدالحميد درويش
Yekiti Media– وجه حميد دربندي مسؤول ملف كوردستان سوريا في ديوان رئاسة إقليم كوردستان، اليوم السبت انتقادات لكلمة عبدالحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكرُدي حميد حاج درويش في اللقاء التشاوري الذي عُقد بمدينة رميلان بداية الشهر الجاري.
دربندي أوضح أن السيد درويش خلط عدد من الحقائق ببعضها البعض و أن الخطاب تطرق إلى مواضيع غير دقيقة..
مسؤول ملف كوردستان سوريا في ديوان رئاسة إقليم كوردستان قال بخصوص تطرق حاج درويش إلى مساعدة الرئيس مسعود البارزاني لغربي كوردستان أنّ “السيد درويش يعرف (ربما أكثر من أي أحد)، ما قدمه السيد الرئيس مسعود البارزاني من مساعدة على كافة المستويات والمجالات لكل القوى السياسيّة دون تمييز؛ وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه لو كان الصف الكرُدي موحداً لكان بإمكان فخامته تقديم المساعدة على نحو أكثر وأوسع”, مشيراً إنهم لم يغلقوا الحدود يوماً من الأيام أمام القضايا الإنسانيّة”، موضحاً أنه “دخل إلى كوردستان تحت أسم “المرضى” آلاف الأشخاص كل عام، والكثير منهم تم معالجتهم على نفقتنا. وهذا نراه واجبنا القوميّ ولا نمنن بذلك أحد”. وأردف متسائلاً “لا نعرف بالضبط كيف لاحظ السيد حميد أننا أغلقنا حدودنا أمام المرضى؟!”.
في الموضوع ذاته وجه السيد دربندي سؤالاً للحاج درويش، “متى طَلب منّا طلباً سواء بما يتعلق بعبور أعضاء حزبه أو هو بنفسه أو الناس، ونحن رفضنا ذلك، حيث كل زيارات السيد درويش وقيادة وأعضاء حزبه إلى كوردستان تتم عبر بيشخابور”.
في سياق متصل فند دربندي إجراء أي اتصال بينه وبين سكرتير التقدمي بخصوص الحدود كما أشار إلى ذلك الأخير في خطابه. مضيفاً “علماً أنّ معدل عبور الأشخاص يقارب (400) شخص يومياً ويقابله نفس العدد من حيث المجيء إلى كوردستان”.
اختتم دربندي بتوضيح أن قيادة الإقليم الآن “في صدد تطوير نظام العبور الإلكتروني لأجل زيادة العدد (من وإلى)، وذلك لحرصنا على أن يستفيد أهلنا في غربي كوردستان على نحو أفضل”.
جدير بالذكر أن السيد عبدالحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكرُدي في سوريا قد ألقى كلمة في مؤتمر الرميلان التشاوري وجه فيها انتقادات لقيادة إقليم كرُدستان وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD.