“سرايا قاسيون” يتبنى تفجير دمشق وطائرات مسيّرة تستهدف قاعدة للتحالف الدولي في منطقة التنف
تبنت مجموعة تطلق على نفسها “سرايا قاسيون” الأربعاء، مسؤولية التفجير الذي استهدف حافلة مبيت لقوات النظام السوري اليوم الأحد في مدينة دمشق، والذي أسفر عن مقتل 14عنصراً.
وقالت المجموعة في بيان نشرته على قناتها في موقع “تلغرام” إن “عناصرها تمكنوا من استهداف باص مبيت تابع للإسكان العسكري في وزارة الدفاع بواسطة عبوات ناسفة مزروعة أسفل الباص وسط العاصمة دمشق عند منطقة جسر الرئيس، ما أدى لمقتل 14 عنصراً وإصابة آخرين”.
وأكدت المجموعة أنها ستواصل عملياتها “النوعية” داخل مناطق سيطرة النظام، ردا على المجازر اليومية التي يرتكبها النظام وميليشياته بحق سكان الشمال السوري.
وكانت وكالة أنباء النظام “سانا” أعلنت صباح اليوم مقتل 14 عنصراً من قوات النظام جراء انفجار عبوتين ناسفتين في حافلة مبيت عسكرية عند جسر الرئيس وسط العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن ما سمّتهم “عناصر الهندسة” فككوا عبوة ثالثة سقطت من الحافلة المذكورة بعد الانفجار.
و”سرايا قاسيون” هي مجموعة مسلحة تأسست مطلع العام 2019، تتبنى عمليات من وقت إلى آخر ضد قوات النظام وأغلبها عبارة عن اغتيالات وتفجير عبوات ناسفة.
ومن العمليات التي أعلنت عنها المجموعة التي لا تُعرف تبعيتها وأيديولوجيتها بشكل فعلي اغتيال إياد ديو، وهو قائد “الدفاع الوطني” في منطقة نهر عائشة جنوب دمشق. وكانت تلك العملية في عام 2019، كما تبنت “سرايا قاسيون” اغتيال نزار زيدان من مرتبات الفرقة الرابعة في ذات العام.
وأعلن ذات التشكيل، في 3 تموز يوليو من العام الفائت، استهداف حاجز لفرع الأمن العسكري التابع للنظام في بلدة سقبا بريف دمشق بعبوة ناسفة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
كما تبنى الفصيل في آب أغسطس الماضي استهداف حاجز لقوات النظام السوري في مدينة دمشق، وقال في بيان صدر عنه إن عناصره تمكنوا من استهداف حاجز “عين عفا” التابع لـ”الأمن العسكري” في الغوطة الغربية بقذائف “آر بي جي” والأسلحة الرشاشة.
وأعادت قوات النظام السوري سيطرتها على كامل دمشق وريفها إثر تسويات أمنية أجرتها مع فصائل المعارضة في عام 2018 هجرت على إثرها آلاف السكان نحو الشمال السوري.
العربي الجديد