أخبار - سوريا

قوات مظلية روسية تهبط في دمشق واتفاق روسي أمريكي لسحب الباتريوت

ذكر ملف ديفكه الثلاثاء : أنه ورغم نفي موسكو القاطع للأنباء القائلة أن قوات مظليين روس على وشك الهبوط قريبا في سورية من أجل القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية ” إلا أن قيام قوات التنظيم في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي بمهاجمة واحتلال أجزاء من حي القدم جنوبي دمشق واقترابهم من وسط دمشق إلى هذا الحد يمكنه أن يسرع نزول المظليين الروس في دمشق.
وعلق الموقع المقرب من الأستخبارات الإسرائيلية : روسيا ليست على استعداد لتعريض بشار الأسد ونظامه وسيطرته على دمشق للخطر، فهي تعتبر ذلك بمثابة خط أحمر لا يجوز تجاوزه.
وذكر الموقع أنه إذا ما حدث تدخل روسي عسكري من هذا القبيل، فسوف تكون روسيا أول دولة خارج الشرق الأوسط تستخدم قوات برية في الحرب السورية. وتفيد مصادر الموقع: أن نقاشات حول هذا التدخل جرت في الآونة الأخيرة في اللجنة الروسية السورية العسكرية التي تم تشكيلها خلال الشهر الماضي، والتي تعمل من موسكو لتنسيق الخطوات العسكرية الروسية السورية. هذا وتعمل هذه اللجنة بصورة حثيثة جدا في الوقت الذي تبدو فيه غرفة العمليات الأميركية في المنطقة مشلولة تماما، تلك الغرفة التي يتم منها تنسيق العمليات ضد المسلحين السوريين في جنوب سورية، ومن بينهم مقاتلون في هضبة الجولان، ويعمل في هذه الغرفة ضباط عرب وأجانب .
أضاف : أن غالبية عمل هذه الغرفة توقفت بسبب الخلافات التي اندلعت بين الثوار السوريين وبين القيادة الأميركية الوسطى، فالجيش الأميركي يعارض التعاون بين الفصائل وجبهة النصرة، في حين أن مسلحي الفصائل يقولون أن التغلب على القوات العسكرية للأسد وحزب الله يتطلب التعاون مع أي كان وجبهة النصرة أحدهم موضحا إن الشلل الذي أصاب غرفة العمليات الأميركية حث الروس على إبداء المزيد من النشاط للقول أن لجنة التنسيق الروسية السورية تعمل دون أية معوقات فقد قام الروس حتى الآن بتنفيذ أربع خطوات عسكرية في سورية هي :
1- بتاريخ 18\8 أرسل الروس ست طائرات اعتراض حديثة من طراز ميج -31 إلى مطار المزة السوري، وحال هبوط الطائرات المذكورة، هبطت في المطار السوري طائرات نقل عملاقة روسية من طراز أنتونوف 124ت حاملة إلى سورية ألف صاروخ كورنيت من طراز 9 M 133.
2- توصلت روسيا مع الولايات المتحدة قبل وصول الطائرات الروسية إلى مطار المزة ، توصلت إلى اتفاق يقضي بإخلاء صواريخ باتريوت التابعة لحلف الناتو الموجودة في تركيا. وقد تم إخلاء البطاريات بصورة تدريجية خلال شهر آب، بذلك ألغي تهديد صواريخ باتريوت الأميركية على الطائرات الروسية خلال عملها في سماء سورية.
3- وصل عدد كبير من العسكريين الروس في الأسبوع الأخير من شهر آب إلى سورية، غالبيتهم طواقم لوجستة تتمثل مهمتها في التمهيد لقدوم قوات مقاتلة.
4- بدأت موسكو بتزويد دمشق بصورة أقمار صناعية على الجبهات المختلفة. وتفيد مصادر الموقع أن جميع هذه الاستعدادات تأتي من أجل إرسال قوات برية لسورية، وأنها تجري بالتنسيق مع واشنطن وطهران.
صحيفة الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى