لجنة الأمن الداخلي الأمريكي تبدي تحفظاً نحو قبول لاجئين سوريين
يكيتي ميديا – Yekiti media
أبدت لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون تحفظات على خطة حكومة الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” للسماح للاجئين سوريين بدخول الولايات المتحدة قائلة، إن ذلك قد يمكن إرهابيين محتملين من التسلل إلى البلاد.
وقام “مايكل ماكول” رئيس لجنة الأمن الداخلي، و”بيتر كينج” و”كانديس ميلر” رئيسا اللجنتين الفرعيتين، بإرسال رسالة قالوا فيها إن خطة الحكومة الأمريكية “تثير مخاوف خطيرة بشأن الأمن القومي.”
وقالت الرسالة المؤرخة يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد التي تمكنها من التحري الكامل عن خلفيات اللاجئين القادمين من سورية قبل السماح لهم بدخول البلاد.
وقالت “آن ريتشارد” مساعدة وزير الخارجية في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن الولايات المتحدة أعادت توطين قرابة 70 ألف لاجئ من نحو 70 بلداً في عام 2013 وإن خطط الحكومة الخاصة باللجوء ستؤدي إلى “إعادة توطين سوريين أيضاً”.
وأضافت قولها، إن الولايات المتحدة تقوم بالفعل بفحص حالات نحو تسعة آلاف لاجئ سوري أحالتهم إليها وكالة تابعة للأمم المتحدة وأنها تتلقى “كل شهر تقريباً نحو ألف حالة جديدة”.
وقال نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي إن كل اللاجئين ومنهم القادمون من سوريا سيجري إخضاعهم لفحوص وتحريات دقيقة.
وأضاف “برايس” قوله في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني “نظمنا الخاصة بفحص اللاجئين محكمة ويجري باستمرار تنقيحها وهي تقوم على سنوات من الخبرة في أعمال التحري عن الأفراد الذين يأتون إلى الولايات المتحدة من شتى أرجاء العالم”.
وقال: “إنها تمكننا من المضي قدماً على نحو يكفل حماية السلامة العامة، ويخدم رسالتنا في توفير اللجوء لبعض من أشد الناس عرضة للمعاناة في العالم”.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عن استعدادها لاستقبال أكثر من 9 آلاف لاجئ سوري تم اختيارهم من قبل الأمم المتحدة التى تضغط على أميركا لقبول ما لا يقل عن 75 ألفاً من اللاجئين على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وكالات