نبذة عن حياة فقيد الحركة الكردية السياسي “إسماعيل حمي”
يكيتي ميديا
إسماعيل رشاد حمي “بافي ديرسم” من مواليد قرية تل ديك بريف مدينة الدرباسية بكردستان سوريا 1964 متزوج وله أربعة أولاد.
انتسب في بدايات شبابه إلى الحزب اليساري الكردي، ثم حضر عام 1982 مؤتمر حزب الشغيلة الكردية، حيث عاش طيلة حياته مجرداُ من الجنسية السورية.
وبسبب نشاطه السياسي فصله النظام الأمني من المعهد الصحي في العاصمة دمشق، ثم تابع دراسته الجامعية في كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية في جامعة حلب، والتي لم تكتمل بسبب الضغوطات الأمنية.
شارك الراحل “إسماعيل حمي” في تظاهرة نوروز 20-3-1986 أمام القصر الجمهوري، والتي أجبرت النظام السوري بعد استشهاد “سليمان آدي” اعتبار يوم النوروز عطلة رسمية تحت مسمى عيد الأم.
انتخب الراحل ” إسماعيل حمي” عضواً في اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي “يكيتي” عام 1993
شارك الراحل بتأسيس حزب يكيتي الكردي في سوريا عام 2000 وانتخب عضواً في اللجنة السياسية للحزب .
وبعد المؤتمر المؤتمر السادس لحزب يكيتي عام 2009 انتخب الراحل سكرتيراً لحزب يكيتي مطلع العام 2010 من قبل اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي.
انتحب الراحل “إسماعيل حمي” عضواً في اللجنة السياسية لحزب يكيتي في مؤتمره السابع والذي أقيم في مدينة عامودا ربيع العام 2013 حيث بقي عضواً في اللجنة السياسية لحين وفاته
ومع انطلاق الثورة السورية شارك الراحل في التظاهرات ضد النظام السوري، وشارك ممثلاً عن حزب يكيتي الكردي في تأسيس المجلس الوطني الكردي في 26-10-2011 حيث انتخب رئيساً للمجلس الوطني في آيار 2012 .
وشارك الراحل “إسماعيل حمي” في لقاءات المجلس الوطني الكردي، و مجلس شعب غرب كردستان التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي برعاية رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني، والتي توجت باتفاقية هولير “1” وتأسيس الهيئة الكردية العليا في 12-7-2012 وكان له دور رئيسي في الاتفاقية، وانتخب عضواً في الهيئة، ثم انتخب الراحل في المرجعية السياسية الكردية عام 2015
الراحل “إسماعيل حمي” كان يكتب المقالات السياسية والتحليلية في الجريدة المركزية لحزب يكيتي الكردي في كافة المراحل التي مر بها الحزب.
توفي الراحل “إسماعيل حمي” ليلة الأربعاء 18-8-2016 أثر نوبة قلبية حادة في مدينة قامشلو بكردستان سوريا.
شيع الراحل من جامع الفاروق في مدينة قامشلو إلى مسقط رأسه في قرية تل ديك حيث وري الثرى يوم الخميس 19-8-2016 بحضور كبير للجماهير الكردية وحركته الوطنية، وأقيم تخليداً وتكريماً للراحل عشرات مجالس العزاء في كردستان سوريا وكردستان العراق وكردستان تركيا وفي الدول الأوروبية.