نداء إلى المنظمات المحليّة والدوليّة
لاتزال عمليات تجنيد القاصرين مستمرة في مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د).
حيث يقوم (ب ي د) بتجنيد الأطفال دون السن القانوني في معسكراتهم وزجهم في الصراعات المسلحة في سورية، وذلك انتهاكا للقوانين، والأعراف الدولية، والإنسانية المتعلقة بحقوق الأطفال.
وفي هذا السياق نذكر الاتفاقيات التي وقعت عليها قيادة (ي ب ك) في عام ٢٠١٤ مع منظمة حقوق الإنسان (نداء جنيف).
المتضمنة بالبنود التالية:
١ عدم تجنيد الأطفال في الصفوف العسكرية.
٢ عدم زرع اللغام في المناطق المأهولة.
٣ عدم استخدام المرأة في حروبها العسكرية.
وفي يوليو ٢٠١٨ م تم توقيع اتفاق بين ممثل الأمم المتحدة، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بعدم تجنيد القاصرين في صفوفهم العسكرية، والتسريح الفوري للذين تم تجنيدهم سابقاً.
وما تم الاتفاق عليه على الورق لم يطبق على الواقع ففي الاونة الأخيرة زادت تلك المحذورات على الساحة، كالطفل (فتحي محمد عمر)
من مواليد ٢٠٠٦ م من مدينة كوباني (قرية جوم علي) الواقعة شرقي كوباني تم اختطافه في 1-6-2020.
يذكر بأن تم مراجعة جميع دوائرهم في المدينة دون جدوى.
لذا نحمل حزب الاتحاد الديمقراطي، واذرعه العسكرية، المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية على ما يتعرض له الأطفال (فتحي محمد عمر)
ونتوجه بالنداء العاجل إلى جميع الجهات المحلية، والدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال من أجل وقف هذه الظاهرة المخلة للقيم والمبادئ التي نصتها الأمم المتحدة.
عائلة عمر
كوباني 3-6-2020