آراء حول تصريحات محمود برخدان ضد بيشمركة كُـردستان
Yekiti Media
أطلق القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، محمود برخدان، تهديداتٍ ضد قوات بيشمركة كُـردستان، والحزب الديمقراطي الكُـردستاني، في حالة هجومها على مسلحي حزب العمال الكُــردستاني بحسب ادّعائه، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
تصريحات برخدان والمعروف بـ “محمود رش”، لاقـت تنديداً واسعاً عبر منصــات التواصل الاجتماعي، ورصـدت يكيتي ميديا تعليقات الساسة والمثقفين الكُـرد حيال مواقف برخدان، فقال الإعلامي حسين جلبي في تدوينةٍ على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: “لطالما قلت بأنّ معركة حزب العمال التركي الأساسية الذي تمّ تأسيسه من أجلها، ستكون على أراضي إقليم كُردستان وضد الكُرد في كُردستان بهدف تخريب إقليمهم الفيدرالي وتدميره، وبأنّ كُرد سوريا الذين يجنّدهم الحزب طوال الوقت ويحشدهم، ليسوا سوى وقود مجاني في معركته المقبلة.
وأرفق الكاتب جمال حمي مع تصريح برخدان تدوينةً قصيرة تطرّق خلالها إلى الحوار بين المجلس وحزب الاتحاد الديمقراطي وقال فيها: منذ اليوم الأول ونحن نقول إنّ مظلوم عبدي و QSD ليس طرفاً محايداً حتى يرعى المفاوضات بين المجلس الوطني الكُردي والإدارة الذاتية، بل هو طرفٌ من الصراع وجزءٌ من تنظيم PKK و PYD وأنه لايمكن فصل PYD عن PKK وإنه لايوجد جناح وطني قومي داخل هذين التنظيمين وإن كلّهم نفس الشيء .
أما السياسي مروان عثمان فكان له وجهة نظر أخرى حيث كتب في تدوينةٍ نشرها على حسابه بموقع فيسبوك: وجود إقليم كُردستان واستقراره يزعجان حزب العمال الكُردستاني أكثر من كلّ أعداء الكُرد. وجود الإقليم المتمتّع بادارةٍ كُردية وباستقلاليه شبه كاملة، يظهر عجز الحزب المذكور في تحقيق أيّ شيءٍ للكُرد في شمال كُردستان .
ولم يستغرب عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني سابقاً، الناشط خبات سمو تصريحات برخدان وقال في تغريدةٍ بموقع تويتر: ولمَ كلّ هذا الغضب من تصريحات محمود رش وأمثاله، يا أخوة ما يصرّحون به بخصوص مواجهة البيشمركة، إنها وظيفتهم الأساسية ، لذالك لا استغراب في تصريحاتهم هم مكلّفون بهدم البيت الكُردي وتشريد الكُرد من بيوتهم وقراهم ومناطقهم ، لا وبل على التغيير الديمغرافي للمناطق.
وفي السياق ذاته قال العضو في الحزب الديمقراطي الكُـردستاني، جواد ملكشاهي في تصريحٍ ليكيتي ميديا: نلتزم بضبط النفس والالتزام بالمبادئ والقيم القومية والأصيلة التي رسمها لنا البارزاني الخالد.. للمزيد أضغط هنا (تصريح)