أزمة المياه تتفاقم في مدينة قامشلو
تعاني معظم الأحياء في مدينة قامشلو من فقدان مياه الشرب، في ظلّ الارتفاع الشديد للحرارة، والتي تصل لأعلى درجاتها، ودون توضيح الأسباب من قبل إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي.
أفادت عدة مصادر من مدينة قامشلو بأنّ للعديد من الأحياء (الحي الغربي – الزيتونية – قناة سويس – كورنيش – آشورية – وغيرها) تعاني نقصاً شديداً للمياه دون أن توضّح الإدارة الأسباب.
وأوضح أحد النشطاء العاملين في المنظمات الدولية، الداعمة للمشاريع المتعلّقة بالمياه، بأنّ العديد من المنظمات قدّمت مولدات وحفرت العديد من الآبار في الهلالية وبعض المناطق الأخرى لتزويد المدينة بالمياه، كما أكّدت إدارة PYD تلك المشاريع، وأكّدت بأنها ستزوّد جميع الأحياء في المدينة بالماء.
ورجّح أحد العاملين في مؤسسة المياه في قامشلو، بأنّ أسباب نقص المياه، تعود إلى عدم وجود ورشات صيانة تهتمّ بالمضخات و الشبكة القديمة، وخاصةً في الأحياء القديمةبالمدينة، وعدم وجود دعم لتجديد وتوسيع تلك الشبكات.
تُزوَّد مدينة قامشلو بالمياه من عدة مصادر أهمها، سد سفان في القسم الشرقي، وآبار حي الهلالية في المنطقة الغربية، واللذان يُعتبران من أهم المصادر لسد حاجات الأهالي، إضافةً إلى الآبار المنزلية التي حُفرت في السنوات الماضية والصالحة للشرب والتي تغطّي نسبة قليلة من سكان قامشلو.
يُذكر بأنّ أهالي مدينة الحسكة وبلدة تل تمر يعانون من نقصٍ شديد في مياه الشرب بعد سيطرة الكتائب المسلحة المدعومة من الجيش التركي على مدينة سري كانييه (رأس العين)، حيث منابع المياه، دون أن تقدّم إدارة PYD اي حلولاً جذرية للحدّ من هذه المشكلة التي مرّت عليها سنوات.