من الصحافة العالمية

وكالة انباء ايطالية: فاروق الشرع لم يتعرض لأي اعتداء

يكيتي ميديا – Yekiti media
نفى مصدر سوري مقرّب من فاروق الشرع النائب السابق لرأس النظام في سورية أن يكون قد تعرّض لأي اعتداء، زاعماً أنه لا يخضع لإقامة جبرية وما يزال مقيماً في منزله بعيداً عن النظام.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة “آكي” الإيطالية للأنباء إن “لا صحة للمعلومات التي تحدّثت عن تعرّض الشرع لاعتداء أو أنه يخضع لإقامة جبرية، وهو قادر على التنقل، لكنّه لا يفعل ذلك خوفاً من طرفي الصراع، ولا يمتلك حراسة خاصة بعد أن سحبت السلطة الحراسة الخاصة به لاستيائها من موقفه الذي اتّخذه والمعارض للحل العسكري ولعدم تجاوب النظام مع مطالب المنتفضين في السنة الأولى من الثورة”، حسب ذكره
وكانت وسائل إعلام متعددة قد تحدّثت عن تعرّض الشرع لاعتداء في مقر إقامته الجبرية بعد ساعات من الإعلان عن وفاة مساعده (السابق) اللواء محمد ناصيف.
وقال المصدر إن “زيارته غير محظورة، وهو يستقبل معارفه وأقرباءه وأصدقاءه، ومنهم من هو مقرّب من النظام ومنهم من هو محسوب على المعارضة”، لكن “الرجل فضّل العزلة السياسية وعدم المشاركة في رسم سياسة النظام منذ رفض الأخير تطبيق نتائج مؤتمر أقامه لتقريب وجهات النظر بين المعارضة والنظام في تموز/ يوليو 2011، وهناك شرخ كبير بينه وبين النظام ولا أمل في ترميمه”، حسب ذكره
وكان النظام قد استبعد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث في تموز/يوليو 2013، وكان آخر ظهور علني له في آب/أغسطس 2012 خلال استقباله في دمشق، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني.
وقد أُخرج من دائرة القرار السياسي منذ ذلك التاريخ بعد أن انتقد علانية سياسة الخيار الأمني في مقاربة النظام للقضية السورية ودعا إلى تسوية تاريخية، فيما طرح أكثر من طرف سوري ودولي اسم الشرع كبديل مقبول لأي مرحلة انتقالية في سورية.
واستبعد بشار الأسد الشرع من منصبه كنائب للرئيس بعد انتخابات رئاسية أجراها النظام في حزيران/يونيو العام الماضي، اعترضت عليها المعارضة السورية والدول الغربية الداعمة لها واعتبرتها “مهزلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى