من الصحافة العالمية

“التايمز”: روسيا تستخدم سورية حقلاً لتجريب أسلحتها واستعراض قوتها العسكرية

ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت، أن روسيا تستخدم سورية حقلاً لتجريب أسلحتها واستعراض قوتها العسكرية.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن المحلل العسكري في مركز دراسات روسيا في واشنطن، “مايكل كوفمان”، تأكيده أن روسيا لها حالياً 30 طائرة في قاعدة اللاذقية لدعم رأس النظام بشار الأسد.
وأضاف أن أداء روسيا في حملتها العسكرية في سورية، يتناقض تماماً مع “أدائها الهزيل” خلال حرب جورجيا عام 2008، حيث فقدت 7 طائرات مقاتلة، وأن طائرات “سوخوي 34″، استعملت لأول مرة في القتال في سورية.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى رأي لمحرر شؤون أوروبا في مجلة الدفاع، “دي دبليو نك لاريناغا”، وقال فيه، “إن روسيا لا تزال تعتمد على الترسانة والتكنولوجيا السوفييتية، على الرغم من التقدم الذي أحرزته، وأن إطلاقها صواريخ كان غرضه استعراضياً لا غير”.
وكانت مجلة “ذا ناشيونال اينتيريست” قد نقلت في وقت سابق عن مصدر مطلع في الاستخبارات الجوية الأمريكية، تأكيده أن العملية الروسية في سورية ستتيح اختبار روسيا طائرتي “سو-30 أس أم”، و”سو-34” المتطورتين في غارات حقيقية لتحذو بذلك حذو الولايات المتحدة التي هي الأخرى تستخدم طائرتها “رابتور” في أجواء سورية لأجل نفس الغرض.
وذكرت الصحيفة، أن المقاتلة الهجومية سو-25 إس إم” هي أكثر الأسلحة فعالية في سورية، وهي كالمقاتلة الهجومية “أ-10″، التي تستخدمها أمريكا لدعم السلطات العراقية، ووفقاً لأحد ممثلي سلاح الجو الأمريكي، فإن “سو-25 إس إم” هي الأفضل لإجراء عمليات “جو – أرض”.
وأضافت الصحيفة، بأن قاذفة القنابل “سو-24” قادرة على تقديم دعم كبير في العملية العسكرية الروسية، وهي طائرة تمتاز بقدرتها على شن هجمات خاطفة حيث تستطيع أن تقصف أهدافاً أرضية على سرعات تفوق سرعة الصوت.
وتخشى الولايات المتحدة الأمريكية من الضربات الجوية الروسية في سورية، من ناحية التنافس على السلاح، أو معرفة خصائص بعض الأسلحة المستخدمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى