أخبار - سوريا

عارف باوەجانی: ما يبعث على التفاؤل وجود نوع من التفاهم بين الأحزاب السياسية في شرق كُردستان والابتعاد عن شبح الاقتتال الداخلي

Yekiti Media

السيد عارف باوەجانی رئيس حزب سربستي كُردستان ( إيران ) من الكوادر الشابة الذين اضّطروا لمغادرة وطنهم ، واستقرّ لفترةّ طويلة في كُردستان العراق ، وخاض نضالا ً سياسياً طويلاً في إطار الحركة الكُردستانية – إيران – وما لبث أن اتّخذ طريقه مع مجموعةٍ من رفاقه ، حيث أسّسوا حزب سربستي كُردستان ، وهو حزب ليبرالي يحدّد مفهومه لحقْ تقرير المصير في الاستقلال .. وكان لنا في موقع يكيتي ميديا التشرّف بتفضّله ومنحه لنا فرصة هذا اللقاء .

يكيتي ميديا: الحركة السياسية في كُردستان إيران فيها توجّهات عديدة قومية – ليبرالية – ماركسية وماوية ، و عانت وتعاني من انشقاقاتٍ متتالية وكذلك تختلف في طروحاتها وأهدافها من دعاة الاستقلال وتحقيق الحقوق ضمن السقف الإيراني .. الخ والسؤال: هل يمكن إيجاد أرضية مشتركة بين هذه الأحزاب ؟

عارف باوەجانی: شكراً لكم ،لإجراء هذا اللقاء معي كرئيس لحزب سربستي كُردستان الذي يُعدّ أحد الأحزاب السياسية في شرق كُردستان، سأجيب على سؤالكم بعتبٍ وبتوضيح في آن واحد، باعتقادي وبكلّ المقاييس السياسية و التاريخية ،كُردستان لم ولن تكون إيرانية على مدى التاريخ، لذلك لا أرى من الصواب أن يستخدم الإعلام الكُردي مصطلح (كُردستان إيران).

وأضاف: لو كانت كُردستان تابعة لإيران، لما كنا نعدّ الشعب الكُردي وكُردستان منطقة أو بقعة جغرافية خاصة ومتميزة في خارطة إيران ،ولكانت قضيتنا تُعدّ قضية داخلية إيرانية بحتة بدلَ أن تكون قضية قومية.

وقال: وبشأن العلاقات والتقاطعات والخلافات بين القوى السياسية الكُردستانية في شرق كُردستان يمكن عدّها جائحة، عندما نتحدّث اليوم عن وباء كورونا الذي يجتاح العالم،يمكن إيجاد علاج لهذه الجائحة خلال الفترة القادمة كسائر الأمراض والأوبئة التي تمّ علاجها سابقاً ،لكنّ وباء الخلافات والصراعات بين القوى السياسية في شرق كُردستان موجودة منذ عقودٍ من الزمن وربّما ستستمرّ لعقودٍ أخرى، لذلك التقاطعات موجودة كواقعٍ على الأرض وتسبّب هذا في تأسيس أحزاب سياسية متعدّدة وربّما ستؤدّي إلى تأسيس أحزاب أخرى في المستقبل، يؤسفني أن أقول إنّ غرب كُردستان قد حطّم الرقم القياسي من حيث عدد الأحزاب والتقاطعات فيما بينها.

ولفت إلى أن “الكُرد على مرّ العصور تمكّنوا من دحر أعدائهم والانتصار عليهم ، لكنّ الخلافات والصراعات الداخلية حالت دون تحقيق أحلام شعبنا في الحرية والاستقلال وترجيح كفة الميزان لصالح الأعداء، أمنيتي أن نجد حلاً للخلافات الداخلية وأن لا نعرّض شعبنا إلى المزيد من الآلام والمعاناة”.

وتابع: ما يبعث على التفاؤل و السرور في الوقت الحاضر هو وجود نوع من التفاهم بين الأحزاب السياسية في شرق كُردستان والابتعاد عن شبح الاقتتال الداخلي الذي نسمّيه نحن محلياً ب( اقتتال الأخوة)، فضلاً على الوعي المنتشر بين الأوساط الشعبية والجماهيرية التي حالت دون استمرار الاقتتال الداخلي بين القوى السياسية، لذلك على تلك القوى أن تعي خطورة المرحلة والعمل على تشكيل جبهة مركزية للعمل المشترك والتعاون والتضامن في شرق كُردستان. في الوقت الحاضر هناك مركز للتعاون المشترك ،وبالرغم من وجود بعض النواقص و التلكؤات وانضمام حزبين فقط لهذا المركز، إلا أننا نرى أنها خطوة إيجابية على أمل أن تتوسّع قاعدته.

يكيتي ميديا: تعدّد الأحزاب الكُردستانية وانشقاقاتها تبدو كظاهرةٍ عامة في كل كُردستان … برأيكم ما هي الأسباب خاصةً في كُردستان إيران؟

عارف باوەجانی: العامل الأول: هو أنّ الأحزاب والقوى السياسية كانت وما تزال في مرحلة النضال السياسي والكفاح المسلّح وبعيدة عن ممارسة السلطة وإدارة الحكومة ولذلك برزت الخلافات و الصراعات السياسية فيما بينها وكلّ منها تعتقد أنها وحدها صاحبة السيادة والقوة على الأرض،ولو كانوا في ظروف أو موقع ممارسة السلطة لكانت المنافسة فيما بينها تختلف عن ما نراه اليوم، وذلك لأنّ في هذه الحالة ، الشعب أو الجماهير هي التي تحدّد الحزب الأفضل لإدارة السلطة .

وقال: والعامل الثاني لتأجيج الخلافات هو اختراق بعض القوى السياسية من قبل الأجهزة المخابراتية للدول المحتلة والتأثير على قراراتها.

يكيتي ميديا: حزب سربستي كُردستان هو حزب جديد وما نعرفه بأنه ليس حزباً منشقاً من أيّ حزبٍ بل مؤسّس .

عارف باوەجانی: حزب سربستي كُردستان لم ينشقّ من أيّ حزبٍ آخر، بل كان تأسيسه في عام 2006 نتاج لرؤية قومية متمايزة ومطالبة بالاستقلال بإطارٍ حديث ولنا علاقات ودية مع جميع الأحزاب والقوى السياسية في شرق كُردستان والأجزاء الأخرى من كُردستان، و عندما نوجّه انتقاداً لأيّ جهةٍ سياسية ،ننتقد بشكلٍ بنّاءٍ و ودّيٍ، وطبقاً لرؤيتنا القومية نعدّ الاقتتال المسلّح بين القوى السياسية الكُردستانية جريمة لاتغتفر. وهذه نبذة مختصرة عن أهداف ورؤية حزبنا باللغة العربية يمكنكم الاطّلاع عليها للوقوف على الحقائق.

يكيتي ميديا: انتشار كورونا وبهذا الشكل المفاجئ في ايران و محاولات النظام إخفاء المعلومات .. ماذا لديكم أكثر خاصةً ممّا أخفاه النظام ؟

عارف باوەجانی: لقد بحّ صوتنا وتكرّرت مناشداتنا لأبناء شعبنا لتوضيح هذه الحقيقة لهم وهي انّ ماتسمّى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لايهمّها مايتعرّض له الشعب من أمراض أو أوبئة أو فقدان للخدمات، لأنّ الهدف الأساس من هذا النظام هو خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ، لذلك النظام لايهمّه إذا أُبيد 50% من الشعب الايراني، وعند انتشار جائحة كورونا في العالم اتّضح للشعوب الإيرانية مدى التعامل الضحل للنظام مع الوباء وإنّ النظام لم يستطع أو لم يحاول أن يوفّر أقلّ الإمكانيات الطبية والعلاجية لمجابهة الوباء والحفاظ على حياة المواطنين، بذريعة شحّ الإمكانيات والمستلزمات الطبية والصحية الناشئة عن الحصار الاقتصادي المفروض عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لتضليل الرأي العام الإيراني و العالمي،في حين النظام ينفق مليارات الدولارات على أذرعها الميليشياوية في العراق وسوريا ولبنان واليمن ودول أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من سلاح ومؤن وأموال تُصرف على العمليات الإرهابية، بتقديري لو صرف النظام الإيراني 1% فقط مما ينفقه على الميليشيات المذكورة في مجال الصحة والضمان الاجتماعي، لأصبح حال المواطن الإيراني أفضل من مواطني الدول الأخرى في المنطقة من حيث الضمان الصحي والاجتماعي وتوفير المستلزمات الطبية والعلاجية ، لكنّ إيران اليوم تُعدّ خامس دولةٍ في العالم من حيث تفشّي جائحة كورونا وزيادة عدد الوفيات جراء الوباء القاتل.

غالبية الأطباء والممرّضين والممرّضات في مستشفيات شرق كُردستان والمحافظات الأخرى يعانون من شحّ أبسط المستلزمات الوقائية الأولية كالكفوف والكمامات والمعقمات وما يحتاجونه من موادٍ ومستلزمات لأداء واجباتهم، لذلك تقوم الطبقة ميسورة الحال وشرائح أخرى من المجتمع الكُردستاني بتقديم مساعداتٍ مادية و مستلزمات طبية للمستشفيات لغرض معالجة المصابين الذين يزداد عددهم يوماً بعد يومٍ بسبب تماطل النظام في اتّخاذ إجراءات وقائية جدية للحيلولة دون انتشار الوباء وبالأخص عدم إعلان حظر التجوال في المدن الرئيسية والمزدحمة.

يكيتي ميديا: مستقبل نظام ولي الفقيه في الآفاق المنظورة و بدائله ..كيف تقرؤونه ؟

عارف باوه جاني: أعتقد أنّ مستقبل النظام غامض وضبابي وأنه في عزلةٍ تامة على المستويين المحلي والدولي ولم يعد لديه أية ذريعةٍ لتضليل الشعب، كبار مسؤولي النظام منهمكون في سرقة المال العام والفساد لجمع الثروة لاستثمارها في دول أخرى أو إيداعها في المصارف العالمية بشتى الوسائل الغير قانونية وبأسماء مستعارة.

يكيتي ميديا: تعرّض الشعب الكُردي في كُردستان سوريا لسياسات التمييز العنصري والإنكار لحقوقه من قبل الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال ، رغم التضحيات التي قدّمها الكُرد ….كيف تنظرون إلى مستقبل الشعب الكُردي و الحلّ المناسب للقضية الكُردية في سوريا؟

عارف باوه جاني: سوريا هي إحدى الدول المحتلة للجزء الغربي من كُردستان واليوم تعاني من أزمات أمنية واقتصادية كبرى وحقيقية،الأزمة في سوريا تختلف عما في الدول الأخرى ، في سوريا هناك مجموعات عربية تحت مسمّى المعارضة ضد سلطة البعث وتعاني من صراعات وخلافات عميقة فيما بينها، وهذا ما سيؤدّي إلى إطالة الأوضاع المتفاقمة والأزمات الحادة في ذلك البلد إلى عقود أخرى .

للأسف كما أسلفت الأحزاب الكُردية في غرب كُردستان تعاني كشقيقاتها الأخرى من خلافات وصراعات معقّدة والمناطق الكُردية في كُردستان خارجة عن سلطة النظام السوري منذ عام 2011، ولو تمكّن الكُرد في غرب كُردستان من توحيد صفوفهم وترتيب البيت الكُردي هناك، لتمكّنوا من إنشاء كيان سياسي اقتصادي لهم أسوةً بأشقائهم في إقليم كُردستان. على الرغم من أنّ الكُرد في غرب كُردستان تمكّنوا من فرض ثقلٍ لهم في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي .

وفي حال معالجة الخلافات بين المجلس الوطني الكُردي في سوريا المعروف ب (enks) وحركة (تفدم) لشهد غرب كُردستان تقدّماً أكثر نحو تحقيق الأمن والاستقرار ومجابهة القوى المعادية،ولكن طالما تستمرّ الخلافات بين القوى السياسية هناك يبقى الحلم الكُردي رهين تلك الصراعات وتضعف قوة المعارضة الكُردية يوماً بعد آخر .

نبذة مختصرة عن حزب سربستی کوردستان (حزب استقلال كوردستان )

تأسّس الحزب في 17/2/2006 كحزبٍ قومي مطالِبٍ باستقلال كُردستان وتأسّس على يد عارف باوەجاني.

*عقد الحزب حتى الآن ثلاث كونفراسات و 2 مؤتمرات .

*حزب سربستی کُردستان (حزب استقلال كُردستان )، حزب سياسي ليبرالي ديمقراطي، تأسّس على المبادئ الديمقراطية والحوار الصريح ويناضل من أجل استقلال الشعب الكُردي في شرق كُردستان ويسعى لترسيخ الديمقراطية و الحرية والسلام والمساواة في المجتمع الكُردستاني ،كما يسعى للحفاظ على حقوق جميع شرائح المجتمع الكُردستاني الدينية والثقافية. *مؤتمرات حزب سربستی کُردستان :

– عُقِد المؤتمر الأول للحزب في 13/11/2009 في العاصمة النرويجية أوسلو . وانتخب في المؤتمر قيادة ورئيس الحزب، و انتُخِب السيد عارف باوجاني رئیساً للحزب.

– المؤتمر الثاني : عُقِد المؤتمر الثاني للحزب في هولير/أربيل عاصمة إقليم كُردستان في 14/2/2013 تحت شعار (من أجل اتحاد طالبي استقلال شرق كُردستان) بحضور 63 مندوباً مثّلوا جميع أجهزة وتنظيمات الحزب.

على مستوى العلاقات: تمكّن الحزب من بناء علاقات دبلوماسية متينة على المستويين المحلي والعالمي، ومن الناحية التنظيمية، شكّل الحزب خلاياه التنظيمية في جميع مناطق شرق كُردستان وتُعدّ خلاياه من الخلايا الفاعلة على الساحة الكُردستانية، كما انضمّ حزبان كُردستانيان آخران إلى حزب استقلال كُردستان.

*الأهداف العامة

1-ينظر حزبنا إلى كُردستان كوطنٍ واحد والمجتمع الكُردستاني في جميع أجزاء كُردستان قومية وشعب واحد ويعد الحدود الحالية بين الأجزاء الأربعة حدوداً مصطنَعة ولا يعترف بها، ولكن في الظروف الحسّاسة الحالية وطبقاً لتقييمه للأوضاع، يناضل الحزب في الجزء المحتل من شرق كُردستان الذي يُعرَف بكُردستان إيران .

2- يعدّ حزب سربستی کُردستان (حزب استقلال كُردستان ) نفسه حزباً لجماهير شرق كُردستان بأجمعه ويسعى لنيل حقوقه المشروعة على أساس الميثاق العالمي لحقوق الإنسان ، كما يسعى الحزب من أجل حقوق الأقليات القومية والدينية المتعايشة معه على أرض كُردستان مثل ( الآذريين والأرمن والآثوريين) ويعدّ جماهير تلك القوميات ومعتنقي تلك الديانات مواطنين كُردستانيين لهم حقوق وعليهم واجبات كسائر المواطنين الكُرد.

3- يدعم حزبنا نضال أشقائه من القوى السياسية الكُردستانية وجماهيره في الأجزاء الأخرى من الوطن المحتل والمقسّم قسراً.

4- يساند حزبنا الحركة التحرّرية والثورية الديمقراطية لجميع الشعوب المضّطهده‎ لأخرى مثل شعب العرب الأحواز ، شعب البلوشستان، شعب الترکمان ، شعب أتراك آزربایجان وباقی الشعوب و الأقلیات، التي ترزح تحت احتلال النظام الإيراني الحالي.

5- يؤيّد حزبنا السلام والاستقرار العالميين، كما يدعم نضال جميع الشعوب المضطهَدة التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية ومكافحة الظلم والاضّطهاد على أساس المنشور العالمي لحقوق الإنسان .

* الأهداف والشعارات الإستراتيجية لحزب استقلال كُردستان :

شعار حزبنا عبارة عن :

1- بناء دولة مستقلة و ديمقراطية في شرق كُردستان.

2- أن تعمل الإدارة الديمقراطية في شرق كُردستان وفق الدستور و القانون وتتعامل مع جميع المواطنين على أساس الدستور وتقوم بإدارة الدولة وفقاً للدستور المنتخب.

3- يسعى حزبنا أن تكون للدولة الديمقراطية المنتخبة برلماناً يتشكّل أعضاؤه من جميع شرائح المجتمع الذين يُنتخَبون بشكلٍ مباشر من قبل الجماهير.

4- تعمل الإدارة الديمقراطية وفقاً للإمكانيات الاقتصادية المحلية المتاحة والتي تكون لخدمة ومصالح جميع شرائح المجتمع الكُردستاني.

5- الهدف المستقبلي لحزب استقلال كُردستان هو بناء نظام علماني ليبرالي ديمقراطي متحضّر. الخطوة الأولى للمرحلة الحالية للنضال : يدافع حزبنا في المرحلة الحالية عن جميع المكتسبات السياسية و القومية والاجتماعية و الثقافية التي تحقّقت لشعبنا في جميع أجزاء كُردستان ، وينظر بعين الاحترام و التقدير لكلّ خطوةٍ نضالية من أجل نيل حقّ الاستقلال ، ولكنّ حزب استقلال كُردستان بالرغم من دعمه لكلّ مكسبٍ قومي في شرق كُردستان ، سوف لا يكفّ عن نضاله ومسعاه فحسب ، بل سيستمرّ في نضاله لترويج وترسيخ أفكاره بين غالبية الجماهير الكُردستانية.

*– في الظروف الحالية لكُردستان يسعى حزبنا لتفعيل وتطوير مهماته السياسية والتنظيمية وفي حال تحرير الجزء الشرقي لكُردستان سيخطو نحو الغايات التالية:

* التعاون والتنسيق مع القوى السياسية الأخرى في شرقي كُردستان، لاختيار نوّاب الشعب وتشكيل برلمان وحكومة محلية.

* وضع قانون عاجل على شكل مسودة للتصويت عليه من قبل الشعب

.* تطوير وتنمية اللغة و الأدب والثقافة والفن الكُردي.

* دعم وتطوير العادات والتقاليد القومية الكُردية في جميع الأبعاد التراثية .

* افتتاح المدارس ومراكز تعليم اللغة الكُردية للأطفال والشباب وكبار السن في الأرياف والمدن.

* تنظيم وتشجيع الجماهير في شرقي كُردستان من أجل نيل حقوقهم الاجتماعية و الاقتصادية والثقافية وكذلك تأسيس النقابات المهنية و منظمات المجتمع المدني.

* تثبيت وترسيخ حقّ المساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية و الثقافية والاجتماعية وكذلك تشجيع النسوة الكُرد من أجل تأسيس المنظمات الديمقراطية الخاصة بهن و حضورهن في ميادين النضال من أجل الخلاص من الظلم والاستبداد.

* دعم الشباب من أجل التعلّم والحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة الكُردية وتأسيس المنظمات الشبابية الخاصة بهم والمساهمة في الفعاليات الثقافية والفنية والنضال السياسي.

* دعم وتثبيت واحترام الحقوق القومية والثقافية للأقليات القومية والدينية المتعايشة مع شعب كُردستان والعمل من أجل القضاء على التفرقة العنصرية وتشجيعهم للمساهمة في النضال التحرّري والعمل الجماعي.

*محو جميع الآثار المتبقّية من الاحتلال في جميع مناطق كُردستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى