إدارة PYD توجه إنذاراً لمدرسة الأمل الخاصة في قامشلو
Yekiti Media
وجهت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي إنذاراً لمدرسة الأمل الخاصة في قامشلو، تدعو فيه إدارة المدرسة لإلغاء تدريس مناهج وزارة التربية.
وطالب الإنذار إدارة المدرسة بالكف عن تدريس مناهج وزارة التربية، والبدء بتدريس مناهج إدارة الاتحاد الديمقراطي.
وعلى خلفية الإنذار الموجه، تداول ناشطون من مدينة قامشلو، هاشتاغاً، تحت عنوان #مدارسنا_استمرار_لوجودنا
وأرفق الناشطون مع الهاشتاغ تدوينة قالوا فيها: لا للتهديد بالإغلاق القسري للمدارس المسيحية بالجزيرة السورية . مدارسنا ليست مؤسسات تعليمية فقط إنما تشكل قيمة مضافة ثقافياً و وطنياً وحضارياً لوجودنا . أنها تجسيد لمفهوم العيش المشترك والتآخي بين كل أطياف مجتمعنا السوري، لندعم بقاء أبواب مدارسنا المسيحية مفتوحة و لجميع أبناء شعبنا السوري.
صورة عن الانذار
وأغلقت إدارة الاتحاد الديمقراطي بداية شهر أيلول من العام الحالي، المدارس الخاصة في مدينة قامشلو، وقال المجلس الوطني الكُـردي في بيان أنه يطالب دوماً بتوفير سبل متابعة الطلاب لتحصيلهم العلمي بعيداً عن الاعتبارات الايديولوجية والحزبية، وجعلها في مقدمة القضايا التي عمل على إيجاد حلٍّ لها، يؤكد من جديد أن هذه القرارات الجائرة وغير المسؤولة، أدت إلى المزيد من الهجرة، وأفرغت المناطق الكردية من الكفاءات والكوادر المؤهّلة علمياً، وتحرم أبناء الشعب الكردي من حقّه في حرية التعليم، وتهدد الاستقرار بشكل مباشر، وتدفع الناس للمزيد من النزوح والهجرة… للمزيد (أضغط هنا)
وقال الأكاديمي فريد سعدون: التربية والتعليم قضية مصيرية تحتاج لنقاش هادئ دون قرارات ارتجالية، للمزيد (أضغط هنا)
وبخلاف المنطقة الكُـردية الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي، تشرف منظمة اليونسيف على المدارس في مدينة ديرالزور الخاضعة أيضاً لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ويتم تدريس مناهجها .. للمزيد (أضغط هنا)
وشهدت مدينة قامشلو بتاريخ 28 أيلول الماضي، تنظيم احتجاج ضد إغلاق المدارس بدعوة من منظمات المجتمع المدني، تعرض خلالها المحتجون للضرب والشتم من قبل تنظيم الشبيبة الثورية التابع لحزب العمال الكُـردستاني.. للمزيد (أضغط هنا)