استهداف مطار بغداد الدولي بـ 3 صواريخ
استهدف هجوم بـ 3 صواريخ، ليلة الخميس/الجمعة، قاعدة جويّة عسكريّة بمطار بغداد الدولي، تضم قوات أمريكيّة.
ويضم مطار بغداد الدولي، جزئين أحدهما مدني تابع لسلطة الطيران المدني، والآخر عسكري تابع لقيادة القوة الجويّة، حيث تتواجد فيه قوات أمريكيّة (قاعدة فيكتوريا) إلى جانب قوات عراقيّة.
وبحسب مصدر أمني فإن “أحد الصواريخ سقطت بالقرب من مهبط الطائرات (دون أن يحدد إن كان المهبط مدني أم عسكري)”، ولم تتبن أي جهة الهجوم.
وهذا الهجوم، هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع يستهدف قواعد عسكريّة تضم قوات أمريكيّة، حيث استهدف مجهولون بـ 5 صواريخ كاتيوشا، الأحد الماضي، قاعدة “بلد” الجويّة (تضم قوات أمريكيّة)، ما أدى لإصابة عنصري أمن عراقيين.
وبالمجمل، استهدف عشرون هجوماً، بصواريخ أو قنابل، قواعد تضمّ عسكريين أميركيين، أو مقرات دبلوماسيّة أمريكيّة، منذ وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض أواخر يناير/كانون الثاني، فيما وقع العشرات غيرها قبل ذلك على مدى أكثر من عام ونصف العام.
وتتهم واشنطن فصائل مسلحة عراقيّة موالية لإيران بالمسؤوليّة عن تلك الهجمات، المستمرة منذ أشهر.
وينتشر في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أمريكي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.