انتشار ظاهرة سرقة الموبايلات في مدينة عامودا.. والمتهم مجهول
انتشرت ظاهرة سرقة الموبايلات في مدينة عامودا بكُردستان سوريا، لتضاف هذه الظاهرة إلى مصاعب الحياة والفقر الذي يعاني منه الناس.
فإن البعض من اللصوص يشكلون عصابة ويسطون على بعض المنازل بعد المراقبة لسرقة الموبايلات.
السيد س.ع قال ليكيتي ميديا إنّه تعرض لعمليّة سرقة في شهر رمضان في ساعات الفجر الأولى، موضحاً “إنّه تم سرقة ثلاثة موبايلات ومبلغ من المال بالإضافة إلى بعض أغراضه الشخصيّة”.
كما أضاف “إنّه خلال فترة ليس بالبعيدة تم سرقة موبايل جاره من داخل منزله في فترة الظهيرة”.
ولعل أبرز هذه السرقات التي طفت على السطح سرقة الأجهزة المحمولة (الموبايل) لصغر حجمها وسهولة حملها وتسويقها أيضاً بالإضافة إلى غلاء ثمنها خاصة الأجهزة الذكيّة التي يتم تحديث نسخها بشكل مستمر.
السيد عدنان أحد سكان مدينة عامودا قال لموقعنا “منازلنا دائماً كانت مفتوحة ولم نسمع إلا نادراً عن عمليات السرقة لكن في الفترة الأخيرة بدأ الخوف يدخل قلوبنا فلم نعد نأمن لأي شيء”.
وأوضح “إنّ عمليّة دخول المنازل لهدف سرقة الأجهزة المحمولة تهدد أمن المنازل وحرمته”.
من جانبه يقول أحمد صاحب محل لشراء الأجهزة المستعملة “دائماً يتم إعلامنا عن عمليات سرقة أجهزة موبايل في حال عرض علينا؛ لنقوم بإعلام الجهات المختصة”.
وغالباً ما يقوم أصحاب الموبايلات بطلب إغلاق خطوطهم أو إيقافها بشكل مؤقت لحين استبدال شريحة السيم
كما تنتشر في الأسواق وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وفي محلات الموبايلات تجارة بيع أجهزة الخلوي المستعملة.
واليوم مع ارتفاع أسعار الأجهزة الحديثة بسبب ارتفاع سعر الصرف زاد الطلب على سوق المستعمل وشهدت انتعاشاً ملحوظاً.
ويرجّح البعض كثرة تعرّض العديد من منازل السكان للسرقات إلى تدهور الوضع الاقتصادي في عموم سوريا ما يدفع إلى تطورها من السرقة نحو ارتكاب الجرائم.
وتضاف سرقة الموبايلات إلى قائمة طويلة من المصائب التي تتالت على رأس الشعب في مناطق كُردستان سوريا الواقعة تحت سيطرة إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، في ظل غياب تام للأمن وانتشار الانتهاكات والجرائم.