سري كانييه… حزب يكيتي يُحيي الذكرى الـ11 لرحيل الرفيق “بافي لورين”
أحيت منظمة سري كانييه لحزب يكيتي الكُـردي، اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الـ 11 لرحيل أحمد محمد إيراهيم (بافي لورين)، بمشاركة ممثلي المجلس المحلي للمجلس الوطني الكُـردي وعائلة، وأصدقاء الراحل.
وبعد وضع اكليل مــن الورود على ضريح الراحل،قام عضو منظمة سري كانييه لحزب يكيتي، خالد مهدي داوود، بتنظيم وقت تقديم الكلمات تباعاً، وبدأت بكلمة المجلس المحلي التي ألقاها رئيس المجلس السيد حكمت محمد ثم كلمة منظمة حزب يكيتي في سري كانييه ألقاها مسؤول المنظمة بدران مستو وتطرقت الكلمتان إلى مناقب الفقيد النضالية والاجتماعية في الجرأة والتضحية ونكران الذات، وما لاقاه من تعذيب وحشي على يد الجلادين خلال فترة اعتقاله 1992 – 1994 واستمرار نضاله الحزبي بكل عزيمة وإباء بالرغم من ظروفه المعيشية الصعبة، وشغله عضوية في الهيئة القيادية لمنظمة حزب يكيتي الكُـردي في أوروبا حتى ساعة رحيله.
ووقفت الكلمتان على ضرورة توحيد الصف الكُـردي للوفاء للراحل أبو لورين، ولسائر الشهداء لأنها الخطوة الأساسية باتجاه تحقيق الحقوق القومية الكُـردية.
وفي الختام ألقى الأستاذ حسن برو كلمة آل الفقيد تناول فيها بعض مآثر الراحل ثم شكر فيها الحضور، والمجلس المحلي، ومنظمة حزب يكيتي الكُـردي بإحياء هذه المناسبة.