آراء

“خالد يبكي في قبره”

عبدالملك علي
أذ لم يكن العالم كله يعرف من هو خالد بن الوليد فالعالم العربي والإسلامي يعرفون من هو خالد بن الوليد (سيف الله المسلول) الذي كان كان له الباع الطويل في نصرة الإسلام وقائدا للكثير من الفتوحات الإسلامية ونشر الدين الإسلامي وهاهو يرقد في قبره في بلاد الشام في مدينة حمص السورية في الجامع المسمى باسمه وهو يتعرض منذ أربعة سنوات الى ابشع انواع اﻹهانه من تدمير لجامعه ولقبره وإبادة لبني قومه والعالم اﻹسلامي يتفرج دون تحريك ساكن ؟ ومن الصفويين الذين يكيدون له كل الحقد والكراهية.
فهو كان الساعد اﻷيمن عسكريا لرسول الله الذي كان سبباً في تدمير اﻷمبراطورية الفارسية وها هم! ينتقمون منه في أفظع أشكال التدنيس والقذارة لمقامه الكريم ورغم ذلك كان صابرا على ألمه حتى بدأت “عاصفة الحزم” على اليمن ﻷنهم قالوا انها تشكل خطرا على أهل اليمن والمملكة السعودية واﻷمن القومي العربي .عندئذ بكي ﻷنه شعر بأنه ﻻينتمي الى هذه اﻷمه وما يحصل من إبادة ﻷحفاده ﻻيعني اﻷمه العربية ومن ارزل قوم في البشرية الفرس المجوس والنصيريين .
وكل هذا لم يشكل تهديدا للسعودية واﻷمن القومي العربي؟ ناسين بأن قبر الوليد هي البوابة البوابة الرئيسية للدخول إلى الوطن العربي والعبث والمساس بمقدساتهم وأمنهم القومي …
بكى بم فقدت اﻷمة من النخوة للدفاع عن أرض وأعراض المسلمين وما توصلت إليه من ضعف وعجز لحماية أهله
بكى ﻷن العرب فقدوا أنسانيتهم ولم يستغيثوا ﻷخوتهم في سوريا!
بكى ليسمع العالم صرخته وما توصل إليه الحال في سوريا ؟بكى ليقول للعرب والعالم ﻻخير في اخلاقكم
بكى وﻵخر مرة ليقول للعرب إن لم تستنجدوا لي وﻷهلي فسوف يأتي الفرس لقبر رسولكم وعندها ﻻيبقى ماتتمسكون به ؟
فمنذ القديم استنجد الرسول بقوم أشجع منكم لحماية قبره ! فسأبكي وأبكي خوفي أن يتكرر ذلك مرة ثانية ويستنجد الرسول بغيركم يا أبناء أمتي .وعندها ﻻ خير فيكم.؟
فلا تجعلوا للعدو سبيلا اليكم وتذكروا ما فعلناه لكم واستردوا ما فاتكم لعلكم تردون البسمة لي وﻷهلي في الشام وتصونوا امنكم الذي تدعونه؟؟؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى